خاص أخبار الان | دبي – الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
بناءً على معلومات أوردتها مصادر كتائب مقاومة داعش في الموصل , فإن التنظيم ونظراً لما يعانيه من نقص للأعتدة والمتفجرات فقد اكدت هذه المصادر "لأخبار الان" أن مقاتلي داعش شنوا حملات دهم و تفتيش لمحال بيع الشتلات الزراعية داخل الموصل و إستولوا على كميات كبيرة من الأسمدة الحيوانية لاستخدامها في صنع العبوات الناسفة.
هذا و تصاعدت التحذيرات من أن مسلحي داعش إستحوذوا على موادٍ كيميائية يستخدمها المزارعون وأصحابُ المحال الزراعية في مكافحة الافات الزراعية بهدف إستخدامها في تصنيع حشوات القنابل والعبوات الناسفة.
تأتي هذه التحذيرات بعد يومين من ضبط قطعات الجيش العراقي في الحمدانية شرقي الموصل منصات لداعش كان يحاول إستخدامَها في إطلاق صواريخ محملة بمادة الكلور و بغازات سامة.
وبالتزامن مع تقدم القوات العراقية المشتركة من جهة منطقة كوكجلي التي إقتحمتها ضمن المحور الشرقي للموصل , أكدت مصادر في إستخبارات عمليات نينوى أن حظرا قسريا للتجوال فرضه داعش في مناطق عدة من الجانب الأيسر للموصل بينما إنتشر مسلحو التنظيم في مناطق الكرامة ومقبرة التلفزيون.
و وفقا لمصادر في كتائب مقاومة داعش في الموصل أكدت ان التنظيم أغلق العديد من مكاتب ديوان الحسبة التابعة له مثل مكتب الرشيدية الواقع في شمال شرق الموصل ونقل جميع موظفيها الى جبهات القتال بسبب النقص الذي يعانيه في عدد المقاتلين.
أما أخرُ تطورات الوضع الأمني لداعش داخل الموصل, فقد أكدت مصادرُ "أخبار الان" أن داعش إستدعى كبار السن ممن يعملون بوظائف إدارية في دواوينه وأمرهم بتشكيل دوريات و مفارز أمنية وحراسات ليلية.
وتنقل المصادر ذاتـُها عن شهود عيان من سكان الموصل أن داعش نشر كرفانات على طول الطريق من حي العربي شمالي المدينة الى حي الوحدة شرقيها بمسافة مئة متر بين كل كرفان.
كما نقل السكان معلومات أفادت بأن أفراد الدوريات التابعة لداعش تلجأ الى هذه الكرفانات في الليل لتجنب الغارات التي تشنها طائرات الجيش العراقي والتحالف الدولي.
كما تفيد معلومات نقلها شهود عيان في الموصل بوجود مدفعية تتخفى في الحي العربي شمالي المدينة ويطلق منها مقاتلو داعش النار باتجاه الجيش العراقي وقوات البيشمركة ومواقع تمركز قوات حرس نينوى في محاولة لتأخير تقدم القوات العراقية المشتركة.