أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)

بعد انتهاء هدنة العشر ساعات يوم أمس شهدت الأحياء الشرقية في مدينة حلب تأهبا على كافة المستويات خوفا من عودة الغارات الروسية على المدينةوقد باشرت فرق الدفاع المدني في الأحياء الشرقية التحضير اللوجيستي والتأهب من خلال تجهيز المعدات اللازمة وتحذير المدنيين من قصف مفاجئ قد يشن عليهم ياتي ذلك في وقت لاتزال الطائرات الروسية تستهدف بلدات في ريف حلب الغربي
في غضون ذلك قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون،  جراء قصف جوي روسي على مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بحسب ما نقلته وكالة سمارت عن مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني 

وبحسب الدفاع المدني فان الالغارات تركزت على مدينة دارة عزة، التي قضى فيها 3 مدنيين وجرح نحو 15 آخرين الى جانب بلدات  أبين سمعان أورم الكبرىوكفرناها وخان العسل

وقال مدير المكتب، إبراهيم أبو الليث، إن طائرات حربية روسية شنّت خمس غارات بالصواريخ المظلية على مدينة دارة عزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من عشرة آخرين، دون توفر تفاصيل عن حالاتهم حتى الآن.
وأضاف "أبو الليث" أن طفلة قتلت وسقط 15 جريحاً بينهم أطفال ونساء بقصف روسي على بلدة أبين سمعان، مشيراً إلى أن 13 مدنياً جرحوا في بلدة أورم الكبرى، وستة في بلدة كفرناها، كحصيلة أولية، بغارات مماثلة شنّها سلاح الجو الروسي على البلدتين صباحاً، دون تسجيل إصابات بقصف روسي على بلدة خان العسل.

من جانبه، أفاد قائد قطاع الريف الغربي للدفاع المدني بحلب، محمد حلاق، مراسلنا، أن طفلة قتلت وجرح أكثر من 15 مدني بينهم أطفال ونساء، حالة بعضهم خطيرة، بغارات جوية روسية على مدينة الأتارب.

وقضى 13 مدنياً وأصيب آخرون، مساء أمس الجمعة، نتيجة قصف لطائرات حربية روسية على بلدة كفرناها بريف حلب.

وفي حين لم يبدِ المدنيون وفصائل المعارضة في حلب الشرقية أي تحركات تشير إلى قبولهم بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، على الرغم من انتهاء الهدنة التي حددتها روسيا لمواصلة قصف المدينة، يحشد جيش النظام عناصره، بالإضافة إلى مسلحين من ميليشيات حزب الله ومن إيران إلى جانب فصائل شيعية عراقية بمساندة جوية روسية، لبدء الهجوم الذي يحاول من خلاله النظام السيطرة على شرق حلب.

اقرأ ايضا:

الأمطار تغرق مخيمات النازحين في حلب وتزيد من معاناتهم

المعارضة المسلحة تطلق المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب