أخبار الآن | حماة – سوريا – (وكالات)
أعلنت فصائل من المعارضة السورية عن عملية عسكرية واسعة تم إطلاقها في ريف حماة الشمالي، وذلك لصدّ هجمات قوات النظام والميليشيات الموالية لها على القرى التي تسيطر عليها المعارضة.
وتحدثت مصادر في المعارضة عن اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على أطراف منطقة شليوط في ريف حماة الشمالي.
كما هاجمت الفصائل مواقع عسكرية لقوات النظام في محيط مدينة محردة في الريف الشمالي، أرفقته بقصف بالرشاشات الثقيلة على مواقع النظام في المنطقة.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين».
الاشتباكات تزامنت مع شن الطيران الحربي الروسي والنظامي أكثر من 90 غارة بالصواريخ الفراغية، إضافة إلى مئات القذائف الصاروخية والمدفعية، استهدفت مواقع المعارضة بالمنطقة، ما أدى إلى دمار واسع بالممتلكات».
هذه المعطيات انقلبت رأسا على عقب مساء أمس، بحسب محمد رشيد، الناطق باسم «جيش النصر» في حماه، الذي أكد أن «الثوار استعادوا السيطرة على حاجز السيرياتيل والحواجز القريبة منه التي استعادها النظام قبل ساعات». ً
وأردف شارحا: «بدأنا اليوم مرحلة جديدة، فبعد تحرير هذه الحواجز اتجهنا إلى مكاتب صوران الواقعة إلى الجهة الجنوبية لحاجز السيرياتيل… وكل هذه المعارك تهدف إلى تعزيز الحماية العسكرية لمدينة طيبة الإمام، الواقعة تحت سيطرة الثوار، باعتبار أن المدينة محاطة بثكنات وحواجز عسكرية للنظام، وذلك كي لا يفكر بمهاجمتها».
من جهته، أعلن «مكتب أخبار سوريا» المعارض، أن قوات النظام «باتت تبعد أقل من كيلومترين عن مدينة مورك التي تسيطر عليها المعارضة» ً ، مشيرا إلى أن «المؤازرات التي أطلقها مقاتلو المعارضة والإعلاميون في المنطقة عبر المراصد اللاسلكية وعلى صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لم تصل حتى اللحظة».