أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
اقتحمت مكافحة الاٍرهاب العراقية حي عدن في الجانب الشرقي من الموصل، شمال العراق .. ليزيد هذا التقدم مكاسب القوات العراقية في الجهة الشرقية من المدينة في خضم الحملة العسكرية الكبيرة التي بدأت في الشهر الماضي سعيا لتحريرها من تنظيم داعش.
أكثر من ثلث الضفة الشرقية للموصل، تم استعادة السيطرة عليها بعد نحو شهر من بدء عملية التحرير. القوات الخاصة العراقية بدأت تتوغل في الموصل مدعومة بغطاء جوي، تحت هجوم صاروخي وهجمات انتحارية لمسلحي داعش، وعززت مواقعها شرقا ، كما توغلت شمالا في حي التحرير، حيث هجرت العائلات منازلها هربا
من القتال. وتقول العمليات المشتركة إن الفرقة الـ16 بقي أمامها أحياء قليلة عند مدخل المدينة، أصعبها الحي العربي، الذي يحاول التنظيم التحصن بداخله.. أما على الجبهة الجنوبية ، تتقدم قوات الشرطة الاتحادية باتجاه مطار الموصل الواقع عند الأطراف الجنوبية للمدينة.
ومع اقتراب الجيش من المطار ، يخوض أفراد داعش قتالا عنيفا مع وحدات النخبة العراقية لتحرير قرية البوسيف، التابعة إداريا إلى مركز مدينة الموصل من المحور الجنوبي. تمكنت على إثرها قوات الجيش من قتل 30 فردا من التنظيم بينهم قيادات مهمة يحملون جنسيات أجنبية أثناء تحرير قرية العباس التابعة لناحية النمرود.
ومن ثلث الجانب الشرقي من الموصل ، أخرجت القوات العراقية داعش وقتلت 955 متشددا وألقت القبض على 108 آخرين على الخطوط الأمامية الجنوبية للمدينة .. بدورها، تتقدم الفرقة المدرعة التاسعة وألحقت خسائر كبيرة بصفوف المتطرفين جنوب شرقي الموصل، ووصلت إلى حي السلام لتتحرك بعده إلى الجسر الرابع على الساحل الأيسر.
وفي خضم معاركه بالموصل ، كشفت تقارير إعلامية كردية أن داعش يستخدم أسلحة ليزرية وصواريخ «كورنيت» الروسية المضادة للدروع ويمكن لمنظومة إطلاق واحدة توجيه صاروخين في شعاع ليزري واحد على ذات الهدف لتتضاعف احتمالات الإصابة وللتغلب على أنظمة التشويش ..