أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماريا فرح)
يوماً بعد يوم تزداد علاقة راديو الآن بمستمعيه قوةً وثقةً متبادلة، يظهر ذلك جلياً في الكم والكيف الذي يصلنا بشكل يومي من رسائل المستمعين للمشاركة في المواضيع التي نطرحها أو لإطلاعنا على بعض القصص والمواضيع التي يقترحوها بسبب ثقتهم بأن راديو الآن سيكون عند حسن الظن وسيعمل فريقه على إيصال الخبر والتحقق منه والمساهمة في خلق صلة الوصل بينهم وبين المعنيين
وبالعودة إلى آخر المواضيع المطروحة عبر راديو الآن كنا مع خسارة داعش لدابق وماذا تعني هذه الخسارة، فلم يعد من المستغرب لبعض الجماعات المتشددة التي تتخذ طابعا دينيا لها وللتنظيمات المتفلتة من اي قواعد أن تعلق آمال مناصريها على أحداث كبيرة يمكن أن تحصل في المستقبل.
هكذا كانت دابق بالنسبة لداعش والحرب الكبرى التي كان المفترض أن تشهدها، لكن عندما بدأت المعركة لاذت قيادات داعش بالفرار قبل أي أحد آخر وعلى مراى من الجميع.
ما الذي خسره داعش بالتحديد في دابق وكيف يؤثر ذلك في معاركه في الموصل والرقة اليوم؟
ناقشنا هذا الموضوع في برامجنا وطرحنا السؤال على متابعينا ووصلنا العديد من الرسائل اخترنا منها :
- من المغرب وصلتنا عدة مشاركات اخترنا منها هذا الرأي الذي قال بأن خسارة دابق تعني خسارة أهم موقع استراتيجي وأهم معاقله.
- ومن سوريا وصلتنا مشاركة تقول أن دابق قصمت ظهر داعش لأنها كانت أسطورة لجذب المتشددين
- كما شاركنا سوري مقيم في تركيا وقال أن داعش لم تخسر إنما من خسر هم أصحاب الأرض الحقيقيون. هم الخاسر الوحيد في هذه الحرب وقال أن داعش مهمة وانتهت بنجاح كان هدفها الفوضى وتشويه السمعة وتغيير المجرى الحقيقي للثورة
يمكنكم الإستماع إلى آراء مستمعينا ومتابعينا بالإضافة إلى تحليل ضيفنا الأستاذ جاسم محمد رئيس المركز الأوربي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبار من خلال الرابط التالي: