أخبار الآن | دمشق – سوريا (ا ف ب)
حذر مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا من ان الوقت ينفد بالنسبة للوضع في شرق حلب معبرا عن الاستنكار الدولي لسلسلة القصف التي تقوم بها قوات الاسد على الاحياء الشرقية.
وقال دي ميستورا . ان تكثف القصف لقوات الاسد قد يؤدي الى تدهور لما تبقى في شرق حلب وان هناك امكانية بنزوح حوالى 200 الف شخص الى تركيا، ما سيشكل كارثة انسانية، وذكر دي ميستورا بالاستنكار الدولي لعمليات القصف مؤكدا رفض نظام الاسد اقتراحه باقامة "ادارة ذاتية" لمقاتلي المعارضة في الاحياء الشرقية التي يسيطرون عليها في حلب.
ومنذ الثلاثاء ادى قصف مكثف بالصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة الى مقتل 107 مدنيين على الاقل بينهم 17 طفلا في شرق حلب بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وأكدَ طبيبٌ في مدينة حلب، مقتلَ وإصابةَ عددٍ من المدنيين بينهم أطفال ونساء، بقصفٍ لقواتِ النظام ببراميل تحوي غازَ الكلورِ السام على حي الصاخور بحلب.
وبحسب ما نقلته وكالةُ سمارت عن الطبيب في مشفى " الأطفال"،في الحي فإن الطيرانَ المروحي ألقى برميلينِ متفجرين يحويانِ غازَ الكلور السام على الحي، ما أسفر عن قتلِ ستةِ أشخاصٍ من عائلةٍ واحدة، بينهم أربعةُ أطفالٍ وامرأة، وإصابةِ ثلاثينَ آخرين، نقلوا إلى المشافي البديلة في المدينة، وأوضح الطبيب أن المصابون عانوا من زلة تنفسية شديدة، وسعال شديد مزرق وضيق صدر خانق، ما أدى لغياب عن الوعي عند البعض ثم الوفاة.
وعن الأسباب التي دفعت "أبوتيم" للجزم بأن الغاز المستخدم هو الكلور، أكد أن برميل الكلور عادة عندما يسقط لا ينفجر ويصدر عنه دخان أصفر كثيف يشبه رائحة الكلور، وينتشر في الطوابق السفلية، إضافة لتطابق الأعراض التي ظهرت على المصابين مع حالات سابقة.
وأصيب 19 مدني بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء، أول أمس الجمعة، إثر استهداف طيران النظام المروحي لحيي أرض الحمرا ومساكن هنانو في المدينة ببراميل تحوي غاز الكلور السام.
اقرأ أيضا:
حملة مقاتل لا قاتل استمدت أفكارها من الإتفاقيات والقوانين الدولية
كيري لنظيره الروسي: قلقون من تجدد القتال في حلب