أخبار الآن | أربيل – العراق (لؤي أمين)

مع تقدم القوات الامنية العراقية واستعادة معظم احياء الساحل الايسر من مدينة الموصل، أكد شيوخ من مجلس اتحاد شيوخ عشائر نينوى، الذي يضم شيوخ العشائر الموصلية، انهم يقاتلون داعش إلى جانب القوات الامنية لتحرير الموصل وتخليص المحاصرين من احتلال التنظيم، كما تحدث شيوخ العشائر عن انتهاكات داعش بحق أبناء محافظة نينوى خاصة أهالي الموصل. 

نصرةُ الدينِ والمذهب.. شعاراتٌ رنانةٌ رفعَها تنظيمُ داعش لدى احتلالِهِ مدينةَ الموصل ِالعراقية قبلَ أكثرَ من سنتين، لكنَ المسلمينَ خاصةً السنةَ منهم كانوا أكثرَ المتضررينَ منه، ليلاقوا شتى اصنافِ العذابْ وتطحَنَهم آلةُ التنظيم ِالعسكرية، ليصبحوا بينَ محاصر ٍلا يجدُ قوتَ يومهِ ومشردٍ في المخيمات، وقتيلٍ خالفَ قوانينَ داعش. 

الشيخ جلال الزيباري رئيس اتحاد شيوخ عشائر نينوى: داعش لم يكن صادقا داعش كان مزيفا وجاء هدفه تخريب وتفتيت المجتمع وقتل الابرياء ونهب وسلب اموالهم هذا ما اتضح لاحقا من خلال اجرائاته التعسفية تجاه سكان المناطق التي سيطر عليها.

الشيخ محمود خلف العلي شيخ  عشيرة الحمدان: سواء داعش او الدولة اللاسلامية او سيرجعون باسم اخر المهم انهم منظمة ارهابية لايعرفون غير القتل والسلب والنهب ماذا فعلو في مناطق سيطرتهم ها بنو عمارة لا يعرفون غير القتل والسلب لفذلك نحن نطالب بدور اكبر للعشائر والعشائر هي التي تحمي مناطقها نحن نعرف من هو داعش ومن الذي اتى به وان اعطو دورا لنا وكل عشيرة تحمي منطقتها فداعش لن تعود.

زيفُ ادعاءاتِ التنظيم وانكشافُهُ على حقيقتِهِ، ولَّدَ ردةَ فعلٍ كبيرةٍ لدى الموصليين إذ باتَ الذينَ خارجَ مناطقِ احتلالِهِ يحملونَ السلاحَ لتحريرِ المدينة، في حينِ ينتظرُ القابعونَ تحتَ سطوتِهِ دورَهُم للانتفاضةِ على التنظيمِ كما حصلَ في مدنٍ عدة.

الشيخ محمود خلف العلي شيخ  عشيرة الحمدان: بالرغم من اذية باقي المكونات الا انها لم تتاذى عشر ما تاذت السنة بلادهم ابيدت الان داعش ارجع السنة الى القرون الوسطى لا منازل لاكهرباء ولا ماء هذه تحتاج الى اعادتها فداعش اختص بتدمير السنة واكبر مكون تاذى في العالم كله هم السنة.

الشيخ مشعان عبار شيخ  عشيرة الجغايفة: اهل الموصل لايحبون داعش فهو لم يقدم لهم شيئا لم يقدم لهم سوى الظلم وهو ظالم وقد ظلم السنة في محافظة نينوى والاقضية والنواحي التابعة لنينوى  واهلي الموصل انتفضو مع الجيسش والبيشمركة وانشاءالله عن قريب يحررون الموصل ويخرجون من سيطرة داعش ومن هذا الظلم وهم لايردون الظلم.

هزيمةُ داعش اليوم بالنسبةِ للموصلين باتتْ مسالةَ وقتٍ لا اكثر بعدَ فقدانِهِ مؤيدييهِ ومناصريهْ واصبحَ واقعُ الحالِ هو تظافرُ جميعِ الجهودِ لاعادةِ اعمار ِالمدينةِ واعادة ِالحياةِ اليها من جديد.
 

إقرأ أيضاً:

اكتشاف عمليات نهب وتخريب بعد استعادة دير من قبضة داعش قرب الموصل

العراق يشيد بالتقدم في معركة الموصل ويتوقع من ترامب مواصلة الدعم