أخبار الآن | الموصل – العراق (وكالات)
في المرحلة الثانية من معركة تحرير الموصل، تستمر القوات العراقية بالتقدم نحو أحياء وسط المدينة، ويقول القادة العراقيون إن "المسافة التي تفصلهم عن نهر دجلة هي 5 كيلومتر فقط"، كما ارتفع عدد الأحياء المحررة شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، اليوم، إلى 24 حيا من اجمالي 65 حيا بالساحل الأيسر للمدينة
وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى الفريق عبد الأمير يارالله ،في تصريح صحفي، إن قوات مكافحة الاٍرهاب حررت حي الإخاء2 ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه وكبد داعش خسائر بالأرواح والمعدات، هذا وقصفت مدفعية الشرطة الاتحادية بالمحور الجنوبي للموصل ، بناء على معلومات استخبارية، مواقع داعش وقتلت 26 إرهابيا ودمرت سيارتين مفخختين حاولتا اعتراض تقدم القوات باتجاه قرية تل الرمان في ضواحي مدينة الموصل.
وقالت مصادر محلية وأمنية إن قوات من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي دخلت قريتي البوثة الشرقية والصالحية التابعتين لناحية تل عبطة (جنوب غرب الموصل)، دون مواجهات مع مسلحي ]داعش وهي تحاول تطويق مركز الناحية من الشمال والشرق.
وفي هذه الأثناء، استقدم الحشد الشعبي مزيداً من قواته إلى مطار تلعفر الذي كان سيطر عليه في وقت سابق، بهدف تعزيز قواته التي لا تزال تخوض معارك عنيفة مع داعش في قرى بمحيط المدينة.
وقال القائد بقوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي إن قواته أكملت "تطهير" حي القادسية الثانية وتقاطع المحروق والعبادي (شمال شرقي الموصل)، مضيفا أنه لم يبق سوى خمسة كيلومترات فقط تفصلهم عن نهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين.
وأفادت وزارة الدفاع العراقية بأن طائراتها قصفت عدة مواقع لداعش ، ونجحت في تدمير مخزن لتفخيخ العجلات المصفحة في الموصل الجديدة، ومركز للتدريب في الدواسة، ومخازن للصواريخ والأسلحة ومعمل للتفخيخ في الضفة الغربية لنهر دجلة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن تسعة مدنيين أصيبوا بجروح في انفجار سيارة ملغمة يقودها مسلح من داعش قبل وصولها إلى مواقع القوات الأمنية في حي البريد (شمال شرقي الموصل)، وقال مراسل الجزيرة ناصر شديد إن مسلحي داعش تمكنوا من الوصول إلى قرية حنظلة غرب تلعفر وتكبيد القوات الحكومية والحشد خسائر، ومنها مقتل قائد لواء أنصار المرجعية بالحشد، واستولوا على ذخائر وأسلحة.
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: لا توجد قدرة كافية على معالجة المصابين بالموصل