أخبار الأن | سرت – ليبيا (جمال لعريبي)
قال القائد الميداني في محور الجيزة البحرية محمد القلا أن القوات التي تقاتل داعش في سرت تتقدم بنحو جيد في المربع الاخير وتم تحرير قرابة ثلاثة و ثلاثين إمراة مع مجموعة كبيرة من الأطفال عبر ممرات آمنة، وكان داعش يستعمل النساء والاطقال كدروع بشرية ويحتجزهم محاولة منه لإعاقة تقدم القوات التي تقاتله في سرت.
دخلت نساء ينتمين إلى داعش في سرت على خط المواجهة مع القوات التي تقاتل داعش في سرت، التي كشفت عن تمكنها من تحرير عشرات الأطفال والنساء من قبضة داعش خلال عملية نفذت اليوم، ونشر المكتب الإعلامي صورة تظهر إنقاذ أطفال ونساء أكد أنها التقطت قبل إقدام إحدى النساء على تفجير نفسها بواسطة حزام ناسف.
وقال المكتب إن العملية كللت بالنجاح، ولم يسقط ضحايا من جراء التفجير الانتحاري، بسبب وقوعه على مسافة من الناجين، موضحا أن نساء من داعش طالبن بممر آمن في أكثر من مناسبة، استجابة لنداءات القوات المقاتلة في سرت للمدنيين بسرعة خروجهم من مناطق الاشتباك، لكن هؤلاء النساء تبيّن أنهن يرتدين أحزمة ناسفة، وتسببن في مقتل العشرات من المقاتلين، وشدد المصدر ذاته على أن هذه الحوادث أكسبت المقاتلين مهارة في التعامل مع هذه الخدع.
وبرزت النساء المنتميات لـ داعش في معارك سرت منذ سبتمبر الماضي، عندما ظهر بعضهن في ساحة المعركة بالحي الثاني وهن يرتدين الخمار ويربطن أحزمة ناسفة حول أجسادهن، إذ حاولن الاقتراب من القوات المقاتلة في سرت، وتمكنت إحداهن من تفجير نفسها موقعة إصابات وقتلى في صفوف القوات.
وتكررت في ما بعد حالات مشاركة نساء من داعش في المعركة، حتى إن قياديا تابعا لـ القوات المقاتلة لداعش إن تحرير المدنيين بات مسألة محيرة، وذلك بعدما تمكنت امرأة من تفجير نفسها أثناء مرورها ضمن 41 مدنيا تم إخراجهم من حي الجيزة، موقعة أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى ضمن الناجين، فيما تم إنقاذ الباقين.
ويتخذ ما تبقى من مقاتلي داعش داخل آخر معاقلهم بحي الجيزة البحرية الأطفال والنساء دروعا بشرية لوقف تقدم القوات وأكد عدد من نساء داعش من جنسيات أفريقية وعربية، كن متزوجات من مقاتلي التنظيم أو سبايا لديه، أثناء التحقيق معهن، أن نساء يشاركن في القتال.
إقرأ أيضاً: