أخبار الآن | باريس – فرنسا ( غرفة الأخبار )
طالبت دول اصدقاء سوريا في اجتماعهم في باريس بمحاكمة نظام الأسد عن جرائم حلب، وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن القصف العشوائي الذي يقوم به نظام الأسد في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، داعيا روسيا إلى محاولة وقف ذلك.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي إن الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين ، مشيرا إلى أن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات بدون شروط ..
وأضاف في ختام اجتماع للقوى الداعمة للمعارضة السورية في باريس أن "القصف العشوائي من قبل النظام ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات (يعتبر) جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب"، ودعا روسيا إلى "بذل قصارى جهدها لإنهاء ذلك".
من جانبه، شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا بدلا من الحل العسكري، مؤكدا أن ما يجري في حلب هو إبادة جماعية تخالف القوانين الدولية والأعراف، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، السبت، إن الحاجة الملحة في حلب وبقية سوريا هي إنهاء القصف وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين، وأضاف خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات "أصدقاء سوريا" في باريس أن ما يجري في حلب يشبه التصفية الطائفية، وهذا سيغذي التوترات مستقبلاً.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن سكان شرق حلب يعيشون تحت تهديد يومي بالموت ولا يرون أي مستقبل، وأضاف أن اجتماع باريس قيم احتمالات الهدنة في شرق حلب وإدخال مساعدات للمدنيين دون التوصل لاتفاق.
وكانت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية، قد اجتمعت في باريس، السبت، للبحث في الوضع الإنساني الملح في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.
وبحث المشاركون – ممثلو 5 دول غربية هي أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا و4 دول عربية هي السعودية والإمارات وقطر والأردن، كما يشارك في الاحتماع كل من تركيا والاتحاد الأوروبي – الأوضاع في حلب وبشكل أوسع في سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
وحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، وكذلك رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
إقرأ أيضاً: