أخبار الآن | حلب – سوريا (الخليج أونلاين)

قال الدفاع المدني السوري المعارض لنظام الأسد، إن ما يحصل في حلب خلال الساعات الأخيرة هو عبارة عن مجازر وعملية إبادة جماعية، لا سيما أن هناك 100 ألف مدني محاصَرون في شرقي حلب، ولفت الانتباه إلى الحصيلة المتصاعدة من القتلى، وذكر أنه سقط أكثر من 93 قتيلاً مدنياً خلال الساعات الماضية في قصف روسي-سوري على أحياء شرقي حلب.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات نظام الأسد تعتقل المدنيين من حلب وتنقلهم إلى الجبهات كدروع بشرية، في حين تنفذ قوات الأسد ومليشيات شيعية عمليات إعدام ميدانية.

وأضاف مصوِّراً المشهد الميداني أن الأطفال يعانون تحت الأنقاض بسبب القصف الكثيف من الطائرات الروسية وطائرات نظام الأسد، إلا أنه أتبع القول: "لا يمكننا مساعدتهم"، مشيراً إلى أن الجريح الذي يسقط في حلب لا يجد من يسعفه.

على صعيد آخر، خرج عشرات المتضامنين في ساعة متأخرة من ليل الاثنين/ الثلاثاء بمظاهرات أمام السفارات الروسية في كل من العاصمة الألمانية برلين والعاصمة الفرنسية باريس ومدينة إسطنبول التركية؛ احتجاجاً على المجازر التي ترتكب في حلب.

وقال مراسلو "الخليج أونلاين" إنه في ظل تصاعد حدة عمليات القصف وسقوط العشرات من القتلى في صفوف المدنيين بحلب؛ خرج العشرات من المتضامنين مع الشعب السوري ومواطنون سوريون في اعتصامات احتجاجية أمام السفارات الروسية، التي تقصف طائراتها حلب بكثافة، منددين بالمجازر ومطالبين بوقفها فوراً.

يأتي هذا التحرك في ظل دعوات متصاعدة من أجل بدء تحرك إنساني عالمي على شكل مظاهرات متواصلة من أجل وقف المجازر في حلب بحق المدنيين، وإنقاذ 100 ألف من المحاصرين فيها.

 

اقرأ أيضا:
الغارديان: حلب بما هي عليه حاليا..عار على هذا الجيل!

قوات الأسد تسيطر على احياء في حلب وترتكب اعدامات ميدانية