أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمانة بشان)
نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء ، عن رئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينيك قوله، إن نحو 1000 شخص من حلب تم إجلاؤهم خلال الليل بعد اتفاق وقف إطلاق النار هم محتجزون عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين إيرانيين خارج المدينة، يأتي ذلك ، فيما قالت المعارضة السورية إن مليشيات تابعة للأسد تعرقل عملية إجلاء المدنيين من أحياء مدينة حلب الشرقية، التي كانت ستتم بموجب اتفاق يمنح النظام السيطرة على المنطقة.
على وقع تبادل الاتهامات بشأن خرق اتفاق الهدنة التي أعلن عنها لإجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين من آخر معاقل المعارضة في شرق حلب، استؤنفت الاشتباكات والقصف على كافة المحاور، فالمنطقة المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية تشهد قصفا مكثفا من قبل النظام ..بعد توقف لم يستمر أكثر من ساعات، وذلك على إثر عرقلة تنفيذ اتفاق الهدنة في المدينة ..
عملية الإجلاء كان من المفترض أن تتم فجر الأربعاء، إلا أن مسؤولين في جماعتين من المعارضة ومسؤول في الأمم المتحدة قالوا إن إيران، التي تقاتل في حلب إلى جانب الأسد عبر ميليشيات أجنبية، وضعت شروطا جديدة للاتفاق.
نحو 1000 شخص من حلب تم إجلاؤهم خلال الليل كانوا عبروا نقطة التفتيش الروسية ، إلا أنهم وبعد مغادرة المدينة تم إيقافهم عند نقطة تفتيش ثانية يقف عندها مقاتلون إيرانيون ، لا يزالون ممنوعين من العبور.
تأجيل خروج المحاصرين من الأحياء الشرقية في حلب تباينت الأسباب حوله ففيما أكدت مصادر في المعارضة السورية هو التعنت الإيراني ، قالت مصادر أخرى إن النظام وإيران يؤخران خروج المدنيين من حلب بذريعة أنهما لم يعلما بتفاصيل الاتفاق، بينما ذكرت أخرى أن سبب التأخير هو وجود خلافات بين ضباط من الجيش الروسي ونظرائهم من النظام ..
في غضون ذلك، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن استعدادها للعمل كوسيط إنساني محايد في عملية الإجلاء مع الأخذ في الاعتبار مصالح المدنيين ، مشيرة إلى أن الأطراف المختلفة لا تزال في الوقت الحالي تبحث تفاصيل هذا الاتفاق وكيفية تنفيذه..
بينما تقول الأمم المتحدة إنها مستعدة لمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ، مطالبة جميع الأطراف بفتح ممر آمن للمدنيين، والتعامل الإنساني مع الذين سلّموا أنفسهم، والذي تم القبض عليهم.
اقرأ أيضا:
المعارضة السورية في إدلب ترسل تعزيزات عسكرية إلى حلب