أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
اتهم مسؤولون بالمعارضة السورية إيران ومسلحين تابعين لها بتعطيل اتفاق إجلاء مدنيين محاصرين في حلب، وقالت المصادر الى ان إيران وأدواتها الطائفية تنتهز الحالة الإنسانية لسكان حلب وتمنع خروجهم من المدينة حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا بريف إدلب، في غضون ذلك دعت الامم المتحدة ان لا يكون المدنيون رهائن للمفاوضات .
لا نريد تكرر مأساة حلب في بلدات سورية أخرى، لاء جديدة تطلقها الامم المتحدة في سبيل الحث على وقف الحرب في سوريا وإنهاء معاناة المدنيين الحث الأممي الذي جاء على لسان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، تضمن التركيز على أن لا يكون المدنيون رهائن للمفاوضات.
تأتي تلك التصريحات بعد أن توقفت صباح الجمعة عمليات الإجلاء من شرق حلب، بعد أن قامت ميليشيات ايرانية بالاعتراض ومنع قوافل الإجلاء من متابعة طريقها، ما لم يتم إجلاء عدد من المصابين والمسلحين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
تطور آخر طرأ بعد أن أعلن عن التوصل لاتفاق من أجل استئناف عمليات إجلاء المدنيين والمسلحين الباقين في الأحياء الشرقية لحلب مقابل إجلاء عدد من الأشخاص من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة السورية وبلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل ميليشيات حزب الله.
ورغم الإعلام عن الاتفاق أبدت مصادر معارضة مخاوف من فشله خصوصا وأن روسيا لم تستطع السيطرة على المليشيات الايرانية في الاتفاقات الأخيرة، لتطالب المعارضة والحال هذه بضمانة أممية للاتفاق، وإلى حين تنفيذ الاتفاق ينتظر قرابة المئة ألف شخص وفق تقديرات محلية بارقة امل للخروج من الجيب المزدحم التابع للمعارضة.
إتفاق حلب كان حاضراً في التصريحات الدولية خلال الساعات الماضية، من جهات استدعت إيران القائم بأعمال السفارة البريطانية لديها وسلمته مذكرة احتجاج وُصفت بأنها شديدة اللهجة؛ على انتقادات وجهتها حكومة بلاده إليها، وتحميلها مسؤولية سوء الأوضاع الإنسانية في حلب.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال إنه استدعى سفيري روسيا وإيران للتعبير عن "قلقه العميق" حيال الوضع في مدينة حلب شمالي سوريا، وعدم التزام الدولتين بالقانون الإنساني إزاءها.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه نظام الأسد وحليفاه روسيا وإيران على مدينة حلب داعيا إلى نشر مراقبين محايدين للاشلا على إجلاء سكان حلب.
فيما رأت روسيا اخراج المعارضة من حلب نموذجا يفتح الطريق أمام اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
من الحدود السورية التركية ابراهيم الادلبي المستشار الاعلامي لفصائل الجيش الحر في الشمال السوري
إقرأ أيضاً: