أخبار الآن | عدن – اليمن (د ب أ)
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي خلال لقاءه المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أكد ان الحكومة الشرعية تنتظر من ولد الشيخ تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام تتضمن تصوراً واضحاً وفقاً للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة التي لم تتوافق مع المرجعيات المتوافق عليها وشابها كثيراً من أوجه القصور التي تجعلها غير صالحه للنقاش على حد تعبيره
من جانبه ، ثمن المبعوث الأممي الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في سبيل إنهاء الحرب وتحقيق السلام مؤكداً أن "الأمم المتحدة تتفق مع الحكومة اليمنية في ضرورة أن يكون الحل المقترح مستداماً".
التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام اليمنية عبدالملك المخلافي، أمس الجمعة، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وذلك حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة اليمنية وجهود الحكومة في تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني.
إقرأ أيضاً: يونيسيف: مليونا طفل في اليمن يعانون من نقص حاد في التغذية
وشدد نائب رئيس الوزراء على "حرص الحكومة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق سلاماً مستداماً مستنداً على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216".
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي تنتظر من المبعوث الأممي تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام تتضمن تصوراً واضحاً وفقاً للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة التي لم تتوافق مع المرجعيات المتوافق عليها وشابها كثيراً من أوجه القصور التي تجعلها غير صالحة للنقاش.
وأوضح المخلافي أن الميليشيات الانقلابية تنفذ خطوات سياسية تصعيديه تمثل تهديداً للوحدة الوطنية، والتي كان آخرها إعلانها تشكيل حكومة انقلابية وهو ما يعكس الرغبة لدى الانقلابيين في تأجيج الحرب وتعطيل عملية السلام، مشيراً إلى أن ذلك يكلف اليمنيين ثمناً غالياً.
وطالب الوزير المخلافي المبعوث الأممي والدول الراعية بإتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه الإجراءات الانقلابية التي تقوض السلام وتزعزع استقرار المنطقة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية: على الانقلابيين تقديم الضمانات اللازمة لالتزامهم بالسلام والانسحاب وتسليم السلاح وإنهاء الحرب وتعزيز بناء الثقة بتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق والحضور إلى المقر المتفق عليه لعملها في ظهران الجنوب، وأن الحكومة كانت ولازالت على استعداد للمشاركة في أي مشاورات تلتزم بالمرجعيات المتفق عليها وعلى مأتم الاتفاق عليه حتى الآن وتعيد السلام إلى اليمن.
من جانبه، ثمن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بالجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في سبيل إنهاء الحرب وتحقيق السلام، مؤكداً أن الأمم المتحدة تتفق مع الحكومة اليمنية في ضرورة أن يكون الحل المقترح مستداماً.
وقال ولد الشيخ أن الأمم المتحدة ترفض الإجراءات الأحادية وأن الحل السلمي باليمن هو الخيار الأفضل لكل اليمنيين، موضحاً أن الحل المقترح سيكون مبنياً على أساس المرجعيات المتوافق عليها وأن القرار بيد اليمنيين لتجنيب بلادهم مزيداً من تردي الأوضاع الإنسانية.
إقرأ أيضاً:
القوات الشرعية اليمنية تسقط طائرة تجسس تابعة للحوثيين
الحرس الثوري الايراني يهدد بالتدخل في البحرين واليمن