أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – ( ا ف ب )
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد على مشروع قرار قدمته فرنسا لإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب ما قال دبلوماسيون.
وسيُعقد المجلس صباح الاحد للتصويت على مشروع القرار برغم معارضة روسيا حليفة الاسد والعضو الذي يمتلك حق النقض (فيتو).
ويطالب مشروع القرار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بسرعة نشر موظفين تابعين للمنظمة وموجودين اصلا في سوريا لمراقبة ملائمة وحيادية وللعمل بشكل مباشر على عملية اخلاء المناطق المحاصرة من حلب.
كما نص مشروع القرار على ان تشرف الامم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من نظام الاسد السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.
وامام الامين العام خمسة ايام ليعود الى مجلس الامن ويحدد ما اذا سمح الاسد فعلا بدخول المنطقة.
كما يطلب النص حماية الاطباء والطواقم الطبيو والمستشفيات، بعد ان قصفت قوات الاسد منشآت طبية في حلب.
ويشير النص تحديدا الى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم اجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الانسانية الى حلب.
وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور التي تدعم مشروع القرار مساء الجمعة انها تامل بالتصويت نهاية هذا الاسبوع، ازاء الطابع الملح جدا للامر.
لكن السفير الروسي فيتالي تشوركين بدا متشككا واشار الى عناصر تتطلب نقاشا في النص. واوضح ان نشر مراقبين يحتاج الى اسابيع، وان الاعتقاد بامكانية القيام بذلك في يوم او يومين ليس واقعيا بالمرة .
وينتظر الاف من المدنيين والمقاتلين السبت وسط برد قارس وظروف انسانية مأسوية استئناف عملية اجلائهم من مدينة حلب غداة تعليقها، في وقت حضت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاطراف المعنية على التوصل الى اتفاق لإنقاذ آلاف الأرواح.
إقرأ أيضاً
نحو ألفي ألماني وسوري يتظاهرون ببرلين تضامناً مع حلب السورية
اوباما يحمل نظام الأسد وروسيا وايران مسؤولية المجازر في حلب