أخبار الآن | الجزائر – الجزائر ( خاص )

اعلنت قوات الجيش الجزائري حالة استنفار قصوى، بعد تسلل ارهابي مسلح الى وسط مدينة عنابة شرق البلاد.

حيث تمت ملاحقة الارهابي من قبل عناصر قوات الجيش الجزائري بعد الاشتباه به وعدم خضوعه للامر بالتوقف من قبل عناصر الشرطة ليقوم بعدها برمي قنبلة يدوية الصنع على الشرطة لم تنفجر، الامر الذي دفع عناصر الشرطة باطلاق النار عليه لكنه لم يصب. 

وطوقت قوات الجيش الجزائري المكان عند اعلامها بالحادثة وحاصرت جميع منافذ المدينة وقامت بعملية تمشيط في جبالها والتي يرجح ان يكون الارهابي قد فر اليها.

وهذه الحادثة ليست الوحيدة التي هزت الجزائريين، خاصة بعد ان كشفت محاكمة قضائية في ذات اليوم مع ثلاث شبان ينحدرون من مدينة البليدة المحاذية للعاصمة الجزائرية لا تتعدى اعمارهم 30 عاما اتهموا بجناية الاشادة باعمال ارهابية ومحاولة انخراط في تنظيمات إرهابية دولية منها تنظيم "داعش" في سوريا وتونس، عن مخطط تفجيرات استهدفت سفارتين بالجزائر وقناتين تلفزيونيتين جزائريتين، حيث كشف المخطط مصالح الامن المختصة بعد تحليلها لمضامين رسائل نصية والكلام المتبادل بين الاطراف وقد تراوحت احكام السجن للمتهمين بين ثلاث سنوات والعشرين سنة.

هذا وقد اكدت وزارة الدفاع الجزائرية اكثر من مرة على جاهزية وحداتها العملياتية والتقالية لصد اي خطر ارهابي قد يمس بأمن البلاد والدفاع عن وحدة وتماسك التراب الجزائري.

اقرأ ايضا:

إحباط محاولة هجوم لداعش غرب الجزائر

عملية الكرك على وشك الانتهاء والحصيلة 9 قتلى