أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس)
على بعد نحو 18 كيلومترا غرب دمشق، تكثف قوات الاسد وحلفائها من المليشيات الطائفية حملتها العسكرية على وادي بردى الذي يمد العاصمة بأكثر من نصف احتياجاتها من مياه الشرب، في مسعى لاستعادته من قبضة مجموعات معارضة.
في وقت أكد في بيان وقعت عليه 8 هيئات ومنظمات جميعها موجودة في قرى الوادي على ضرورة الضغط على القوى الداعمة لنظام الأسد والمليشيات الطائفية الموالية له لإيقاف الهجمة العدوانية على الأهالي ويخشى آلاف المدنيين من حدوث مجازر بحقهم من قبل عناصر حزب الله اللبناني حيث يتواجد في هذه المناطق أكثر من 90 ألف مدني في المنطقة وغور مياه عين الفيجة.
و فيما تزايدت المخاوف من احتمال حدوث تهجير قسري وتغيير ديموجرافي رفض البيان أي شكل من أشكال التهجير القسري لسكان المنطقة الذي يأتي ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي ينتهجها نظام الأسد في معظم الاراضي السورية وخصوصا في ريف العاصمة دمشق، و أشار البيان أيضا الى ضرورة أيجاد اتفاق مناسب يضمن سلامة المدنيين في المنطقة و السماح للجهات الدولية بإدخال ورشات صيانة لنبع الفيجة وإبقائه تحت الادارة المفوضة من قبل أهالي المنطقة.
إقرأ أيضاً