أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (متابعات)
أكدت الهيئة الإعلامية في منطقة وادي بردى في ريف دمشق دخول ورش الصيانة والاصلاح من جديد الى قرية عين الفيجة في وادي بردى لترميم منشأة عين نبع الفيجة بعد انسحابها من المنطقة نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام في وقت سابق
وكانت لجنة التفاوض المعارضة في وادي بردى اتهمت قوات النظام باستهداف وفده الذي دخل إلى وادي بردى الجمعة برفقة لجنة التفاوض بغرض إحداث بلبلة، وكان الهدف من وصول الوفد رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة.
وذكرت اللجنة أن قوات النظام فتحت نيرانها على السيارات، أعقبها قصف بقذائف الهاون على مكان تواجد الوفد، ما أسفر عن احتراق سيارات. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لم يتم حتى الآن البدء بإصلاح نبع مياه عين الفيجة في منطقة وادي بردى.
وأضاف أن علم النظام رُفع في قرى في وادي بردى، أبرزها كفير الزيت وكفر العواميد ودير مقرن ودير قانون. وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى أن النظام يسعى إلى شق الصفوف في منطقة وادي بردى عبر التوصل إلى تسويات مع مناطق معينة في الوادي، بشرط تحييدها عن العمليات العسكرية.
وفي ريف دمشق أيضا، تعرضت بلدات جسرين وكفربطنا لقصف مدفعي، بينما ذكرت مصادر أن وفدا من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم طلب من النظام تعديل بنود مبادرة قدمها النظام سابقا للهدنة والاستسلام، إلا أن النظام رفض التعديل وأمهل المعارضة حتى السبت لإعطاء رأيها.
وقالت وكالة مسار برس إن شخصين قتلا وأصيب 18 آخرون جراء غارات على بلدات الدار الكبيرة وكفرنبل وجبالا ومعرة ماتر ومعرة حرمة في ريف إدلب.
وذكرت مصادر معارضة أن القصف الجوي شمل بلدات اللطامنة وكفرزيتا واللحايا وطيبة الإمام والزكاة في حماة، مما تسبب في سقوط جرحى عديدين، وأن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام أثناء هجوم للمعارضة على حاجز في قرية معان بريف حماة.
مازن الشامي مدير مكتب وكالة قاسيون بدمشق وريفها
اقرأ أيضا
روسيا و تركيا تتفقان على تنسيق ضرباتهما الجوية في سوريا
عقوبات أمريكية على النظام السوري بسبب أسلحة دمار شامل