أخبار الآن | عرسال – لبنان ( وكالات )
أطلق ناشطون سوريون هاشتاغ "عرسال ومخيماتها بين الموت والعاصفة" جراء العاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال اللبنانية، حيث وصلت سماكة الثلوج إلى ارتفاع متر في ظل أوضاع إنسانية صعبة وغياب الدعم الإنساني.
وجاءت العاصفة الثلجية لتزيد من معاناة اللاجئين بعد فصل 1700 منهم من برنامج المعونات المالية التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة على شكل رصيد معبأ في بطاقة إلكترونية.
وقال اللاجئ السوري، أبو محمد: "فصلوني عن مساعدات الأمم المتحدة وأنا عاجز عن الحركة، وليس لدي أولاد كي يساعدوني، لست قادراً على العمل والثلوج طمرتنا، أرجوكم أوصلوا رسالتنا للمعنيين".
ويواجه اللاجئون السوريون العاصفة "كيم"، وهي الثانية خلال شهرين بعد "نويل"، بأوضاع مزرية داخل هذه المخيمات مع فقدان مادة المازوت في معظم الخيام، إضافة إلى التلف البالغ الذي طال معظمها، خاصة أن الكثير منها مضى على إنشائه ما يزيد عن 3 سنوات. كما يعاني معظم اللاجئين نقصا واضحا في ألبسة الأطفال الشتوية وشحا في المواد الغذائية، وكذلك البطانيات والوسائد.
كما عبّرت اللاجئة، أم سامر، عن حزنها على طفلتها قائلة "قطعت الأمم المتحدة المساعدة عني، ولدي طفلة تحتاج إلى الحليب والدواء ومستلزمات ضرورية، زوجي يعمل في الشهر يوماً أو يومين، ولا نستطيع تأمين الحليب لهذه الطفلة، كيف تلجأ الأمم المتحدة إلى فصلنا" بحسب العربي الجديد.
وأشارت أم لؤي إلى أن قطع المساعدة عنها كان "بحجة أني أعيش في المخيم بمفردي وليس لدي عائلة. هل هذا عذر؟ يوزعون المساعدات داخل سورية لمن لا يحتاجون لها عند النظام ويحرموننا منها، كنت أشتري المازوت للتدفئة بالمساعدات التي تعطيها الأمم المتحدة أما اليوم جاءت العاصفة ولا مساعدات".
إقرأ أيضاً: