أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن يناير/ كانون الثاني، يعد أسوأ شهر مر على المناطق المحاصرة في سوريا منذ مارس/ آذار 2016، فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية.

وقالت يارا شريف المتحدثة باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بجنيف، «جرى إبلاغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بشأن فشل إيصال المساعدات خلال شهر يناير/ كانون الثاني. فمن أصل 21 طلبا لإرسال قوافل لإجمالي 914 ألف شخص، أُرسلت قافلة واحدة فقط لأربعين ألف شخص».

ورغم الالتزام إلى حد كبير بوقف إطلاق النار الذي أُبرم في يناير/ كانون الثاني، برعاية روسية وتركية، عبر دي ميستورا عن قلقه بشأن عدم إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي ينفد فيها الطعام.

أضافت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن قافلة مشتركة بين الوكالات أرسلت طعاما وإمدادات أخرى يوم الأحد 5 فبراير/ شباط، لبلدة تلبيسة التي يصعب الوصول إليها في ريف حمص. وكانت آخر قافلة وصلت لهذه البلدة في 19 سبتمبر/ أيلول 2016.

وقالت المتحدثة، «رغم أن المساعدات الإنسانية باتت تصل إلى كل المناطق التي كانت محاصرة في السابق بشرق مدينة حلب تواصل التقارير الواردة عن الذخائر غير المتفجرة ومخلفات الحرب الأخرى إعاقة الوصول لبعض المناطق وتوصيل مساعدات لها. ويتزايد القلق بشأن ما يقدر بنحو 1.8 مليون شخص في مدينة حلب وريفها الشرقي حرموا منذ 14 يناير/ كانون الثاني، من مصدر المياه الرئيسي لديهم الذي يقع تحت سيطرة تنظيم داعش، في بلدة خفسة».

وأشار الجيش السوري يوم الخميس 2 فبراير/ شباط، إلى أنه سيكثف عملياته ضد تنظيم «داعش» في شمال شرق حلب، مما يعد تحذيرا مستترا لتركيا التي تدعم حملة عسكرية منفصلة في شمال سوريا.

وكان مقررا أن تجرى أحدث جولة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف غدا 8 فبراير/ شباط، غير أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، قال الأسبوع الماضي، إنها أُجلت. وقال دبلوماسيون لـ«رويترز»، إنه تحدد لها موعد جديد في العشرين من الشهر الجاري.

اقرأ ايضا:

الائتلاف السوري يطالب بإحالة ملف صيدنايا للجنائية الدولية

المرصد السوري: قتلى وجرحى في غارات استهدفت أحياء في عربين