أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

بعد الضربات الموجعة التي يتلقاها داعش منذ فترة، أصبح يحاول أن يخرج نفسه من عنق الزجاجة التي وقع وقع فيها، من ضمن محاولاته أنه يسعى في المرحلة الحالية إلى نشر قناصة ويدرب مسلحيه على القتال في الأزقة الضيقة، ضمن استعدادات مكثفة لمواجهة هجوم القوات العراقية المرتقب على مناطق الجانب الغربي من مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد)، مركز محافظة نينوى.

ومنذ أيام تتواتر تصريحات مسؤولين عراقيين باكتمال الاستعدادات لهذا الهجوم، وبأن الأمر رهن قرار يصدر من القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ضمن العملية العسكرية القائمة مذن 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وأوضح أحد العسكريين العراقيين من الصف الأول في تصريحات تناقلتها وسائل اعلام  أن تدريبات داعش تتضمن كيفية الاختباء والتنقل والمباغتة والرصد وإشغال القوات وإجبارها على التوغل في الأزقة الضيقة، لتسهيل عملية الانقضاض عليها، إضافة إلى اختيار الأوقات المناسبة في شن الهجمات المسلحة.

 والتعرف أكثر على الشوارع لسهولة استخدامها لاحقا، والجانب الغربي من الموصل، التي يقطنها قرابة 1.5 مليون نسمة، يشكل المدينة القديمة، وهو يتسم بالأزقة الضيقة المتشعبة، فضلا عن اكتظاظه بسكان يقدر عددهم بنحو 750 ألف نسمة.

مصادر اخرى تحدثت عن تمركز أكثر من 20 قناصا على مواقع جامع الصحابة المطل على ضفاف نهر دجلة، وعلى المنازل اليالية في حي 17 تموز، والطوابق العليا لمشفى الجمهوري العام، وسطح فندق اشور، المجاور لموقع جامع الخضر، فضلا عن مبنى شركة الأسمنت في منطقة الكورنيش، وفندق بغداد قرب تمثال أبي تمام، وبناية غانم السيد المطلة على الجسر الرابع في حي الجوسق.

 

اقرأ أيضا:
للمرة الاولى .. مجلس شورى داعش يتحدث عن بديل للبغدادي

غارات جوية بالموصل تقتل مسؤولاً بارزاً في داعش