أخبار الآن | بون – ألمانيا – (أ ف ب)
اعلنت برلين وباريس الحصول على تطمينات من واشنطن تدعم تسوية سياسية للنزاع في سوريا، قبل ايام من استئناف مفاوضات جنيف برعاية الامم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال أن جميع المشاركين يريدون حلا سياسيا يؤدي إلى السلام في سوريا.
بينما شدد نظيره الفرنسي جان مارك آيرولت على ضرورة أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول المسألة السورية…
وكان هذا اول اجتماع تعقده الدول الداعمة للمعارضة السورية، نحو عشرة بلدان غربية وعربية وتركيا، منذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب مهامه.
وكان موقف تيلرسون محط أنظار شركائه المهتمين بمعرفة موقف واشنطن من هذا النزاع الدامي والبالغ التعقيد، خصوصا وأن ترامب لم يكشف نواياه بعد في هذا الموضوع.
وقال غابريال للصحافيين مبديا ارتياحه إن "الجميع دعم (عملية) جنيف، وخصوصا الذين كانوا جديدين حول الطاولة، مثلا زميلنا الأميركي شارك كثيرا في النقاش".
وبدأت مفاوضات جنيف حول تسوية سياسية للنزاع في سوريا في العام 2016 لكن ثلاث جولات من المفاوضات برعاية الامم المتحدة لم تحقق اي تقدم نتيجة التباعد الكبير في وجهات النظر حيال المرحلة الانتقالية ومصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد الأسد مجددا في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية نشرت الخميس أنه يعتبر جميع الفصائل المعارضة "إرهابية".
وقال آيرولت "نطلب من الراعي الروسي للنظام أن يضغط عليه من أجل أن يتوقف عن اعتبار المعارضة بكاملها إرهابية، وإلا فلن تجري مناقشات في جنيف".
وحذر "من يمكنه تمويل إعادة إعمار سوريا؟ الاتحاد الأوروبي بصورة رئيسية. وقلنا إنه من غير الوارد تمويل إعادة الإعمار والنظام على ما هو".
وتشهد سوريا منذ اذار/مارس 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل اكثر من 310 الاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
إقرأ أيضاً: