أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)
تسبب مقطع فيديو لمسن يتحرش بطفلة أمام أحد المحال التجارية في جدل واسع على تويتر.
ويظهر في المقطع أحد الأشخاص وهو يقوم بإمساك طفلة، ويقوم بحركات غير لائقة معها وتبدو الطفلة باكية، رافضة ما يحدث معها، ما دفع بالمواطنين بالتعبير عن استيائهم من غياب قانون يردع المتحرّشين، ويضع حدًا لانتهاك حقوق الآخرين بحياة سوية.
وضجَّت التعليقات بالاستنكار والرفض، مبرزين الأثر السلبي الذي تعكسه الحادثة على حياة الأطفال بأكملها، مشدّدين على أنَّ من أمن العقوبة أساء الأدب، ومطالبين بقانون ينهي هذه الممارسات المأساوية، التي تخلُّ بالأمن المجتمعي.
ونشط وسم حاصدا الآف التغريدات ومحتلا المرتبة الأولى بين أكثر الوسوم تداول في السعودية مساء اليوم .
جدير بالذكر أن الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي بن عطيه القرشي، أعلن عن الإطاحة بـ”معتل نفسي”، قام بحركات غير لائقة مع طفلة في الخامسة من العمر، أمام أحد المحال التجارية.
طالب وليد الظفيري @WaleedDhafeeri بسن قانون صارم لكل متحرش#شايب_مسن_يعتدي_علي_طفله المفترض سن قانون تعزيري صارم بكل متحرش بحيث يتم إخصاءه وقطع شهوته الحيوانية نهائياً !ويكون عبرة لكل مُعتبر !!".
وأيده المغرد حـمــد الحساني @3h_ll بقوله : ينبغي سن قانون رادع لكل متحرش سواً بإمرأة أو طفل وتغليظ العقوبة ليس التعزير الجسدي كافياً بل لابد من التعزير المالي.#شايب_مسن_يعتدي_علي_طفله".
ورأى منصور الضبعان @mansour_daban أن المقطع ليس كامل للحكم على الشخص "#شايب_مسن_يعتدي_على_طفله حسن الظن مقدم على سوء الظن في كل شيء فمابالك في مقطع ليس كامل، ثمة من يستغله لقياس الوعي".
وقال حماد الشمري @hammad676 جريمة كبرى في حق الأطفال " #شايب_مسن_يعتدي_علي_طفله الإعتداء الجنسي جريمة كبرى وخاصة في حق الأطفال جرم لايبررها ويتساهل معها سوى نظام وحكم "معتل ومختل" كالمعتدي !".
وتابع عبدالله العسكر @AlaskarAbdullh لا أعتقد أن يكون مثل هذا الرجل سوي وكان الأولى ستره "#شايب_مسن_يعتدي_علي_طفله في التصريح انه معتل نفسيآ وفعلا لايقوم بمثل ماقام به من فعل انسان سوي الله سبحانه وتعالى اوصانا باالستر لماذ نفضحه".
وتعجب عبدالله صالح القاضي @A_alqadhi أين مجتمعنا المحافظ كل يوم نسمع عن قضية تحش واغتصاب "#شايب_مسن_يعتدي_علي_طفله وانا محسب اننا مجتمع محافظ ديّن ! وين هالهرطقة كلها كل يوم نسمع اغتصاب وتحرش وتعنيف للأطفال والنساء وصمت رهيب !".
إقرأ أيضاً: