أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
بينما يستعد العالم ليشهد على بدء عام مأساوي جديد للصراع الدامي في سوريا، تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي إلى مضاعفة دعمه السخي للمساعدة في التخفيف من المعاناة المستمرة والشديدة لملايين المدنيين الأبرياء في البلاد والمنطقة.
*في سوريا، يحتاج 13.5 مليون شخص للمساعدات الإنسانية ..
*وقد نزح 6.3 مليون داخلياً ..
*كما قام مئات الآلاف برحلات بحرية خطيرة طالبين اللجوء ..
*في حين نشأ 3 ملايين سوري تحت سن الخامسة دون أن يعرفوا شيئاً إلا الصراع ..
*ولجأ 4.9 مليون – غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى الدول المجاورة، مما وضع ضغطاً كبيراً على البلدان المضيفة كونها تحمل عبء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وتوفر المفوضية مع الشركاء المساعدات المنقذة لحياة الملايين.
*في عام 2016، تلقى أكثر من مليون سوري مساعدات في فصل الشتاء،اشتملت على مواد ضرورية للبقاء على قيد الحياة في ظل تدني درجات الحرارة إلى مادون الصفر.
*وقد تلقى أكثر من 4 ملايين شخص مواد الإغاثة الأساسية – كالطعام والدواء والأغطية والأدوات المنزلية،
*واستفاد أكثر من مليوني شخص من شبكة المفوضية للمراكز المجتمعية في سوريا التي تقدّم الخدمات، بما في ذلك حماية الأطفال والتعليم والصحة.
*وفي المنطقة .. يتلقى أكثرمن 3 ملايين من النازحين السوريين واللاجئين المساعدة للبقاء على قيدالحياة في فصل الشتاء القارس.
*وقد قدمت المفوضية وشركاؤها المساعدة لما يقرب من خمسة ملايين لاجئ سوري ولمن يستضيفهم، من خلال توفير الحماية والمساعدة بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمأوى، وذلك في البلدان الخمسة الكبرى المضيفة للاجئين في المنطقة.
المفوضية تقول إن التمويل أقل بكثير من الاحتياجات.
*وتحتاج المفوضية إلى 8 مليارات دولار هذا العام لتلبية احتياجات السوريين في الوطن وخارجه.
ويتبع ذلك التزامات مهمة قُدّمت في مؤتمر لندن عام 2016، لا سيما في مجالي التعليم وفرص كسب العيش، ومن المهم الحفاظ على هذه الجهود. وقال السيد غراندي: "نحن ندعو الجهات المانحة إلى مواصلة تقديم التمويل المناسب والمرن للسماح لنا بالاستجابة للاحتياجات الهائلة. التمويل لن يُنهي المعاناة لكنه أحد الأمور التي يمكننا القيام بها مع ارتفاع مستويات الفقر والبؤس. الموارد المتوفرة حالياً لا تكفي ببساطة لمواجهة كل التحديات".
وتأمل المفوضية أن تتمكن مبادرات السلام الأخيرة من تمهيد الطريق إلى إيجاد حل دائم ومستدام. وأضاف السيد غراندي: "إن محادثات السلام وحدها لن تخلق الظروف المناسبة على الأرض التي تمكّن اللاجئين من العودة.
ولكن حالما تتوفر العناصر الأساسية لتحقيق السلام والأمن الدائمين، يمكننا أن نشهد أهم الجهود لإعادة البناء خلال جيل من الزمن. وفي الوقت نفسه، من الضروري الحفاظ على شريان الحياة الذي توفره المساعدات الإنسانية وتوسيع نطاق الوصول الإنساني لتقديم الدعم المنقذ للحياة لكل المحتاجين".
اقرأ أيضا:
المعارضة السورية تحذر من تفريغ حي الوعر وتغييره ديموغرافيا
مجلس الأمن يدعو إلى تطبيق كامل للهدنة بسوريا وتأمين وصول المساعدات