أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
آلاف الأطفال السوريين في الداخل ودول اللجوء خبروا الحرب، وتشكلت لديهم ذاكرة لن تمحى بسهولة حول الدمار والدم والقتل، حيث خلفت هذه الحرب تبعات نفسية، لتعرضهم للقصف المستمر، وتهجيرهم من منازلهم ومدارسهم وفقدانهم ذويهم وأعزاء على قلوبهم.
ولا يزال السوريون يرشفون الألم بجرعات يومية، ولعل آخرها من لبنان هذه المرة.
حيث عثر عناصر من الجيش اللبناني صباح الأربعاء 15 مارس/آذار على جثة الطفل السوري اللاجئ "رسول ممدوح شحادة" على شاطئ البحر بالقرب من مرفأ الصيادين في العبدة، في عكار شمال لبنان .
وكان والد الطفل قد ادعى أمام مخفر العبدة الثلاثاء 14 مارس/آذار، موضحاً أن ابنه اختفى الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي أثناء وجوده بالقرب من خيمته الواقعة قرب مجرى نهر البارد، ويرجح سقوطه في النهر، علما أنه بحث وآخرين عنه في مجرى النهر ولم يعثروا عليه.
المزيد من الأخبار
حمزة.. إيلان.. عمران.. صورة من هي التالية؟
إزدياد حرائق مخيمات النازحين السوريين والدفاع المدني يبحث عن حلول إسعافية