أخبار الآن | إدلب – سوريا (مراسل أخبار الآن)
قُتل الأربعاء ثمانية مدنيين جلهم من النساء والأطفال، وجرح مالا يقل عن عشرين آخرين، جرّاء استهداف الطائرات الروسية لحي القصور وسط مدينة "ادلب" السورية، وخلف القصف دماراً هائلا في الحي، ما جعل الحصيلة الحالية غير نهائية بوجود اسر كاملة عالقةٍ تحت الأنقاض، جراء انهيار مبنى كامل على ساكنيه بفعل الصواريخ شديدة الانفجار التي استُهدف فيها الحي.
واستطاعت فرق الدفاع المدني من انتشال عدد من المدنيين أحياء من تحت الأنقاض، تم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة في حين لايزال مصير أكثر من 15 مدنيا أخرين مجهولا.
وفي ذات السياق قتلت سيدة وجرح ثلاث مدنيين أخرين اثر استهداف المقاتلات الروسية بلدة "معرة مصرين" بغارة جوية طالت الاحياء السكنية فيها مخلفة خسائر مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين.
إقرأ: الأمم المتحدة: سوريا بأسرها تحولت الى "غرفة تعذيب"
وكان الطيران الحربي الثلاثاء قد شن غارات جوية مكثفة على مدينة "جسر لشغور" وريفها استُخدمت فيها الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية دون أن تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت فيها الاضرار على المادية.
وعلى صعيد إنساني قالت مصادر الثلاثاء أن قوافل إغاثية ستتجه إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المجاورة في ريف دمشق الشمالي الغربي، بالتزامن مع قوافل مماثلة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.
وذكر مصدر في مدينة الزبداني لعنب بلدي، أن قافلة مكونة من 49 شاحنة قادمة من دمشق، ستدخل إلى مدينة مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل ميليشيات "حزب الله" اللبناني في الساعات المقبلة.
وتدخل البلدات الأربع ضمن اتفاقية أقرت قبل عامين، وتقضي بوقف إطلاق النار فيها والسماح بدخول المساعدات الغذائية الأممية إليها، وكانت آخر قافلة أممية دخلت إلى البلدات في تشرين الثاني من العام الماضي.
لكن خروقات نفذتها ميليشيات حزب الله في مضايا تحديدًا، تسببت بسقوط قتلى بين المدنيين برصاص قناصات "الحزب"، عدا عن حالات الوفيات جراء الأمراض ونقص التغذية في البلدة.
وكانت الفوعة شهدت الاثنين اشتباكات بين الميليشيات التي بداخلها وقوات المعارضة في محيطها، انتهت بتقدم طفيف للمعارضة في إحدى نقاط الاشتباك.
إقرأ أيضاً: