أخبار الآن | باريس – فرنسا (رويترز)
قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن قال إن الأطراف المتنازعة في اليمن ترفض مناقشة جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة وسط تصاعد للعنف الذي وصفه بأن له تأثير "مأساوي" على المدنيين.
إقرأ: مقتل إثنين من القاعدة في غارة أمريكية في اليمن
إذ يواجه اليمن أزمة إنسانية هائلة خصوصا أنه كان يعاني من الفقر قبيل الحرب وكان المبعوث الأممي زار عددا من دول المنطقة قبل أسبوع من أجل إحياء مشاورات السلام المتعثرة منذ أواخر العام الماضي، وبحث ولد الشيخ أحمد خلال جولته الأخيرة خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية والهدنة الإنسانية، وتطالب الحكومة اليمنية بعدم المساس بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي بوصفه الرئيس الشرعي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة،
فضلا عن رفض الرئيس هادي أي مبادرة أو تفاوض مع الحوثيين وعلي عبد الله صالح إلا وفق المرجعيات الثلاث: القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وقال ولد الشيخ أحمد للصحفيين بعد محادثات في باريس مع وزير الخارجية جان مارك إيرو "نعرف اليوم أن الحل قريب لأننا نعرفه، نعرف أن الحل في اليمن يرتكز على وجه سياسي وآخر عسكري ولهذا من المخجل أن الأطراف لا تريد الجلوس إلى الطاولة لمناقشة ذلك."
وأضاف أحمد "أحد المواضيع التي تثير قلقنا هو ما نلاحظه من زيادة في العمليات العسكرية مع ما تحمله من عواقب على المدنيين."
ويسيطر الحوثيون على معظم المراكز الحضرية في شمال غرب البلاد بما في ذلك صنعاء. وقال وزير الخارجية الفرنسي "هذا صراع يتم التطرق إليه أقل من غيره، لكن لا يمكن نسيانه لأن العواقب الإنسانية على الأرض مفجعة."
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة في اليمن وتحض على تسهيل وصول المساعدات