أخبار الآن | سوريا – إدلب ( مصطفى الخلف )
لم تثن الأخطار التي تواجههم عزيمة الناشطين الإعلاميين في سوريا عن توثيق انتهاكات نظام الأسد ونقل المعاناة الى العالم. بلال أبو مؤمن ناشط إعلامي حمل الكاميرا منذ بداية الثورة موثقا لها، حتى تعرض أثناء الحصار في حلب، لإصابة أدت إلى شلل في يده، ولكن هذه الحادثة لم توقفه عن متابعة نشاطه، حاله حال كثيرين من نشطاء الثورة، الذين يتابعون عملهم، بعد مرور ست سنوات على إنطلاق ثورة السوريين.
بلال أبو مؤمن-ناشط إعلامي: مثل كل الثائرين في سوريا خرجنا نطلب الحرية نطلب الكرامة لنعيش في حياة حقيقية حياة تليق بالحياة، خرجنا في مظاهرات سلمية وبعدها وجدنا انفسنا امام بناء دولة، فكل شخص كان في مجاله وانا كنت في مجالين التربية والتعليم ومجال الإعلام، كنت في مجال الإعلام تحديدا لنقل الواقع لان النظام كان يسعى دائما بتغييب الواقع بكذبه ودجله.
لكن دخلت هذا المجال لنقل الحقيقة كما هي لنقل مطالب الشعب الأبي الذي طالب بالحرية، في الفترة الماضية كنت في حلب عشت الحصار عشنا الألم عشنا الأمل عشنا التفاؤل عشنا التضييق الذي كان يفرضه علينا النظام بهدف وإخماد الثورة وتعرضت في الحصار لإصابتين الثانية كان بليغة جدا، كانت الاصابة في يدي وتوقفت يدي عن الحركة نتيجة كثرة الإصابات وخضعت لثلاث عمليات عظمية، و لا زلت مستمر في العلاج العصبي والفيزيائي ولكن انا مصر على المتابعة في العلاج، حتى استطيع كما كل الأحرار متجهين بالاستمرار بالثورة، بالحفاظ على المبادئ الى ان نستطيع الوصل الى الحرية، رغم كل الألم الذي نعيشه.
اقرأ ايضا: