أخبار الآن | الموصل – العراق (صحف)
قال سكان فارون ومسؤولون عراقيون إن تنظيم داعش يجبر شبانا في غرب الموصل على القتال من أجله دفاعا عن الجيوب المتبقية في المدينة التي كانت معقلا للتنظيم في مواجهة هجوم القوات الحكومية.
وقال عدد من النازحين إن المتشددين يستخدمون السكان كدروع بشرية ويختبئون في منازل المدنيين.
والتجنيد الإجبارى مؤشر على تزايد يأس المتشددين بعد أن دخلت المعركة شهرها السادس لاستعادة المدينة التي كانت ذات يوم المعقل الرئيسي في العراق لدولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم من جانب واحد، واستأنفت قوات النخبة في الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع تقدمها الحذر صوب جامع النوري الكبير في المدينة القديمة بغرب الموصل، لكن آلاف الأشخاص استغلوا الطقس الممطر والضباب للفرار في الصباح الباكر من المناطق التي يسيطر عليها المتشددون والوصول إلى خطوط القوات الحكومية.
وفي سياق اخر أعلنت الحكومة العراقية فرار 181 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل بسبب المعارك المحتدمة لاستعادته من تنظيم داعش، في حين تتفاقم معاناة مئات العائلات النازحة في ظل نقص الاحتياجات الإنسانية عقب فيضان نهر الخازر.
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف في بيان إنه تم إيواء 11 ألفا في مخيمات خصصتها الوزارة لهم، وإسكان سبعين ألفا آخرين مع المجتمع المضيف في الجانب الشرقي للموصل.
ووفقا للأمم المتحدة فإن عدد النازحين قد يرتفع خلال تقدم القوات العراقية في الجانب الغربي الذي استعادت نحو نصف أحيائه، وتحاول التقدم نحو المدينة القديمة التي تعد هدفا إستراتيجيا في المعركة.
اقرأ أيضا:
نزوح عشرات الآلاف من الموصل وسط ظروف قاسية