أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)
كشفت صحيفة روسية الهيمنة المطلقة للروس والايرانيين على ضباط وافراد نظام الاسد الامر الذي اثار تساؤلا مفاده هل سيستمر ضباط الأسد بالسكوت بعد أن فقدوا ما تبقى من هيبتهم أمام الروس والإيرانيين؟
فتباينت الاراء بين من يعتبر بان السبب هو تهالك من بقي مع الاسد وبين مؤكد على انه سيأتي اليوم الذي يكتشف فيه هؤلاء انهم وقعوا في فخ حماية شخص وليس الدفاع عن الوطن.
هيمنة روسية وايرانية مطلقة على قرار الجيش السوري في الوقت الراهن فهم من يدير المعارك ويعطي الاوامر لافراد نظام الاسد في كل المعارك وحتى في مناطق النفوذ المطلقة للنظام في العاصمة والساحل وهذا ما كشفه اخيرا مقال لصحيفة روسية يؤكد ان من يقاتل على الارض هم الايرانيين والميليشيات الموالية والفعالية الميدانية هي لما سمتهم الصحيفة بالمستشارين الروس
هذا الامر طرح تساؤلا مفاده انه هل سيستمر ضباط الأسد بالسكوت بعد أن فقدوا ما تبقى من هيبتهم أمام الروس والإيرانيين؟ هذا السؤل كنا قد نوجهنا به الى متابعينا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي الامر الذي اثار تفاعلا كبيرا وخاصة في فيس بوك وتويتر وسنستعرض بعض الردود ووجهات النظر التي تناولت هذا السؤال
اذ يقول
صقر الرافدين
بصراحة قوات الاسد متهالكة ومنهارة ولو لا الدعم العسكري الروسي والايراني لكانت قد انتهت الاحداث
اما عبدالله فلديه وجهة نظر مغايرة اذ يتوقع انه
سيأتي ذلك اليوم وينقلب ضباط الاسد على الروس والايرانيين ، لانهم يعرفون ان سوريا كانت ومازالت وستبقى للسوريين وسيرحل الغزاة
حساب آخر يشخص الحالة بالنسبة لقوات الاسد فيقول
ما يسمى بضباط الجيش السوري اصبحوا مجرد مجنديين عند العسكري وليس الضابط الروسي والايراني مهمتهم الخدمة الشخصية لا اكثر وهذه وجهة نظره
اما على فيس بوك فيقول وليد العلي
ما تبقى من جيش نظام ماهم الا مستفيدين من بقاء النظام من ناحية مادية وليس لهم اي ولاء للشعب او البلد والان هم مجرد دمى للروس والمليشيات الايرانية واللبنانية ليس لهم اي كرامة او كلمة
لكن لابو محمدوجهة نظر أخرى اذ يقول
انكشفت لهم الحقيقة المرة التي كانوا يدافعون عنها وهي أنهم يقتلون لسبب واحد وهو بقاء بشار في الحكم حيث لا أحد ينافسه على الكرسي وهذا هو الذل بعينه لبشار ولجيشه ولعصابات إيران وحزب الله اللبناني
فيما لؤي الشامي يرى ان مقاتلي الاسد
غصب عنهن عم يحاربو مع بشار ولو لا الميليشيات الروسية والايرانية والصينية والكورية واللبنانية ماضل واحد مع بشارمن الشعب اوالجيش واقف معو.
اقرأ أيضا:
هل سيستمر ضباط الأسد بالسكوت بعد أن فقدوا هيبتهم أمام الروس والإيرانيين؟