أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)
الخلاصة التي توصلنا اليها في تحليلنا السابق عن مختار بلمختار بانه لم يعد له اي تأثير في عالم الجماعات الجهادية المتطرفة تعززه عدة فرضيات.
تكرر الإعلان عن قتل مختار بلمختار في مناسبات عديدة ومحطات مختلفة
في يونيو العام 2015 اعلن عن قتل مختار بلمختار خلال هجوم امريكي في ليبيا، وبتاريخ 28 نوفمبر 2016 اعلن مسؤول امريكي أن ضربة جوية نُفذت في نوفمبر 2016، بدعم من الاستخبارات الأمريكية، ادت الى مقتل بلمختار، وهو الخبر الذي تتريث السلطات الجزائرية حتى الآن في الإعلان عنه لغياب أدلة دامغة تثبته خصوصا وان الحكومة الجزائرية هي الوحيدة المخولة بتاكيد قتله لامتلاكها الحمض النووي (دي ان اي) لعائلته ما يمكنها من تاكيد الخبر من نفيه.
إلا ان الفيديو الذي تم تداوله مؤخرا والذي يظهر فيه حسن الانصاري بديلا من بلمختار في عملية الدمج الاخيرة اعاد الى الواجهة عدة فرضيات متداولة في الجزائر ولعل ابرزها ان بلمختار فعلا قتل ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل قتله او انه مصاب اصابة بالغة منعته من الظهور في اعلان الإندماج.
خبراء امنيون استطلعنا آراءهم جزموا ان بلمختار فقد اي تأثير له في ساحة الجماعات الجهادية اما لاصابة ما او لتحوله الى ساحة قتال اخرى محاولة استجماع قواه وهنا تبرز اشارة بعض من استطلعنا آراؤه الى ان بلمختار منشغل بجمع الدعم من جهة في ظل انهيار داعش ومحاولة اعادة ترتيب البيت مع انصاره في ليبيا ومن جهة اخرى ايضا يعمل على محاولة السيطرة على حقول النفط لما له من خبرة في الهجوم على المنشئات النفطية واستغلالها كمورد رئيس لتمويل العمليات الارهابية في منطقة الساحل والصحراء.
بغض النظر عن كل هذه الفرضيات فان واقعا واحدا يكتنف المشهد هو ان بلمختار غائب عن الساحة وبالتأكيد غيابه له اثر كبير في داعميه ومسانديه.
إقرأ أيضاً: