أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني )
قوات التحالف في اليمن تحشد نحو محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، للسيطرة عليها من قبل القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف العربي ، والعمل على تطهيرها من جيوب الميليشيا الحوثية والقوات التابعة للمخلوع صالح.
في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عسكرية يمنية، الاثنين، أن خبراء من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، يتخذون من محافظة الحديدة مقرا لهم، للانطلاق في عمليات زراعة الألغام البحرية
محافظة الحديدة، واحدة من أهم المدن الاستراتيجية في اليمن، والتي تسيطر عليها جماعة الحوثي وهو ما يمثل خطرا كبيرا يستدعى التدخل العسكري للقوات الموالية للشرعية، والتي تسعى إليه الآن لخنق جماعة الحوثيين .
وبحسب خبراء تعتبر استعادة الحديدة وما بعدها في اتجاه الشمال وصولًا إلى الجوف على الحدود مع السعودية بداية النهاية الفعلية للميليشيات في اليمن.
ورغم مساعي قوات التحالف العربي الحثيثة للسيطرة على المدينة وحشدها الغير مسبوق ، لم تنطلق المعركة إلى الآن، بسبب "الملف الإنساني" الذي تستخدمه المنظمات الدولية كورقة ضغط لعرقلة تقدم قوات هادي، وفقا للمراقبين.
ولمواجهة هذا العرقلة تتحرك دبلوماسية التحالف العربي بإتجاهين متوازيين، فبينما كان المتحدث بإسم التحالف أحمد عسيري يؤكد أن مدينة الحديدة وميناءها هما الهدفَان المقبلان لعمليات التحالف العسكرية، وإن عودتاهما للشرعية مسألة وقت كان المندوب السعودي في الأمم المتحدة يتقدم بطلب بتكثيف المفتشين في اليمن وفي الجانب الاخر كشفت مصادر عسكرية يمنية ، أن خبراء من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، يتخذون من محافظة الحديدة مقرا لهم، للانطلاق في عمليات زراعة الألغام البحرية.
وقالت المصادر إن 12 "خبيرا إيرانيا من الحرس الثوري الإيراني يتواجدون في محافظة الحديدة (غربي اليمن)، ويتولون زراعة ألغام بحرية في البحر الأحمر". اضافة الى العمل على تفخيخ زوارق بحرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف متحركة في عرض البحر".