أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

كشف حاكم مقاطعة قندهار همايون أزيزي لصحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أن أحد أفراد طاقمه والذي قد يكون الطباخ، قام بتهريب متفجرات عبر تخبئتها في الطعام لتنفجر خلال الاجتماع مع دبلوماسيين إماراتيين، ما أسفر عن استشهاد 13 شخصًا بينهم السفير الإماراتي في كابول جمعة الكعبي.

وكان همايون أزيزي قد أصيب بجروح خطيرة عندما انفجرت قنبلتان بشكل منفصل، بفارق حوالى ثلاث دقائق داخل مقر إقامته في يناير الماضي، ويختلف وصفه للهجوم عن التقارير السابقة والتي أشارت إلى أن القنابل كانت مزروعة في أريكة تقع بقاعة الاجتماعات في القصر.

وأضاف أزيزي أن المواد المتفجرة كانت مخبأة في الوجبة والفاكهة والأطباق التي دخلت إلى القاعة لتقديمها للضيوف، مشيراً إلى أن الشحنتين الناسفتين كانتا على الطاولة.

وحمَل المحافظ كلا من الشرطة وأفراد الأمن في قندهار المسؤولية بسبب فشلهم في الكشف عن القنابل المخفية، واتهم بعضهم بالضلوع في التفجير.

وقال أزيزي أن الضيوف كانوا مرتاحين،  ولكنه سمع فجأة دوي انفجار شديد والذي جعل القاعة مظلمة ومليئة بالدخان.

وأضاف أزيزي أنه وبعد أقل من ثلاث دقائق وقع انفجار كبير آخر، مخلفاً دماراً هائلاً.

ولم تكن هناك سيارات إسعاف ، لذا تم نقله بسيارته الخاصة الى مستشفى قندهار.

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أفادت الأسبوع الماضي بأنه تم اعتقال طباخ القصر، حيث يشتبه في أنه يعمل لحساب طالبان في المؤامرة التي استهدفت المسؤولين من قندهار.

ويقول  أزيزي إن بعض الشبهات تحوم حول قائد الشرطة الجنرال عبد الرازق لأنه خرج من اجتماع 10 يناير قبل ثلاث دقائق من انفجار القنبلة الأولى.
 

إقرأ أيضاً:

قراءة في الوقائع المرافقة لهجوم قندهار

الإمارات: هجوم قندهار لن يؤثر على جهودنا الإنسانية بأفغانستان