أخبار الآن | ادلب – سوريا – (أحمد قرقش)
نزح 40 بالمئة من سكان مدينة خان شيخون ، عقب هجوم النظام الكيماوي على المدينة، حسب ما أفاد المجلس المحلي
بينما قال مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إنهم يملكون كافة الأدلة والعينات التي تثبت استخدام الأسلحة الكيمياوية في المدينة ومناطق أخرى من سوريا، مبدياً استعدادهم لتقديمها إلى الأمم المتحدة.
بعد ان فاجأهم الموت الذي طرق بابهم جوا فسقط ما يزيد عن مئة قتيل معظمهم أطفال إثر غارات جوية تحتوي على غازات سامة في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء
ها هي مدينة خان شيخون المنكوبة تودع 40 في المئة من سكانها الذين نزحوا نحو قرى ومدن وبلدات تقع شمال المدينة وشرقها وذلك بحسب تصريحات ت رئيس مجلس المدينة أسامة الصيادي
يأتي هذا النزوح خوفا من إعادة استهداف قوات النظام السوري المدينة بالغازات السامة وخاصة بعد تدمير آخر مركز طبي في المدينة نزوح اهالي خان شيخون لم يلقى
اسواق وشوارع خان شيخون اليوم تنعدم لمظاهر الحياه بينما تزال الطائرات الحربية تقصف المدينة بالصواريخ المتفجرة
الصيادي الذي اقر بعجز المجلس المحلي عن تقديم أي شيء للعوائل المتضررة من الهجوم، بسبب افتقار المجلس للدعم والإمكانيات اللازمة، وكذلك هو الحال بالنسبة للحكومة السورية المؤقتة، التي جلّ ما استطاعت تقديمه هو تسهيل نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي
الا ان الصيادي لف إلى تواصل المجلس مع عدة منظمات دولية وإنسانية لتأمين الأدوية والأقنعة والبزّات اللازمة تحسباً لهجوم كيماوي آخر، إلا أن الاستجابة كانت خجولة في هذا الشأن ولم تتجاوز الوعود.
جريمة خان شيخون التي اعتبرها الكثيرون إبادة شعب في وضح النهار واستكمالا لمسلسل الجرائم المروعة التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري, تسعى ادارة الدفاع المدني السوري الى تقديم التقارير التي تبين من خلالها تطورات ماوصلت إليه عمليات التوثيق والتحقيق في السلاح المستخدم
اذ قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح إنهم يملكون كافة الأدلة والعينات التي تثبت استخدام الأسلحة الكيمياوية في مدينة خان شيخون في إدلب، ومناطق أخرى من سوريا، مبدياً استعدادهم لتقديمها إلى الأمم المتحدة
والجدير بالذكر ان لدفاع المدني الدور الأبرز في إسعاف وتقديم العلاج الأولي للمصابين بالغازات السامة، كما يعمل على إسعاف مصابي القصف وإزالة الأنقاض الناجمة عنه
اقرأ أيضا:
الائتلاف السوري يطالب بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة إدلب