أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية ( غرفة الاخبار )
يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا اليوم الجمعة عند الساعة 11,30 (15,30 ت غ) للتباحث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في وقت مبكر على قاعدة عسكرية بوسط سوريا بعد ثلاثة ايام على هجوم كيميائي.
وطلبت روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، بعقد الاجتماع بعد ان نددت بالضربة الاميركية التي اعتبرت انها "عدوان على دولة ذات سيادة".
ووجه الجيش الاميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على "هجوم كيميائي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا الثلاثاء.
وكان مجلس الامن فشل خلال جلسة الخميس في الاتفاق على شروط التحقيق حول الهجوم الكيميائي.
وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ان اعضاء المجلس سيعقدون الجمعة اجتماعا مفتوحا وسيستمعون الى عرض للعمل العسكري الاميركي.
تتولى الولايات المتحدة خلال نيسان/ابريل الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الامن.
الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند دعا الجمعة، إلى "مواصلة" الضربة الصاروخية الأميركية على النظام السوري "على المستوى الدولي".
وقال هولاند "أعتبر أن هذه العملية كانت رداً" من الولايات المتحدة، مضيفاً "يجب الآن مواصلتها على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، بحيث نتمكن من المضي حتى النهاية في العقوبات على بشار الأسد ومنع هذا النظام من استخدام الأسلحة الكيمياوية مجددا وسحق شعبه"
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيروليت، اليوم الجمعة إن فرنسا لا تريد تصعيدا للصراع السوري بعد الضربات الصاروخية الأميركية، وإن دعم روسيا وإيران لنظام الأسد أصبح بلا معنى، وعليهما الانضمام إلى محادثات تهدف للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض.
وفي كلمة ألقاها بمالي إلى جانب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل قال إيروليت "لا نريد تصعيداً. علينا أن نوقف الرياء. إذا كانت روسيا تتصرف بحسن نية فعليها أن تتوقف وتتفاوض."
وأضاف قائلاً "لا نريد أن نزيد المخاطر بل أن نجد حلاً. لا يمكنك التعامل مع الواقع (استخدام أسلحة كيمياوية) باللجوء للدعاية".
إقرأ أيضاً
خسائر بالغة ودمار شامل بقاعدة الشعيرات السورية