أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (احمد تجاني)
مازالت جلسة مجلس الأمن الدولي مستمرة للتصويت على مشروع قرار يطالب نظام الاسد بالتعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي المتهم بشنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون السورية.
في الوقت الذي يعتزم فيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، حث روسيا على التوقف عن دعم رئيس النظام بشار الأسد.
شروع مجلس الأمن الدولي في التصويت على مشروع قرار يطلب من الحكومة السورية التعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي المتهم بشنه الأسبوع الماضي على بلدة خان شيخون السورية، حسب ما أعلن ديبلوماسيون أمريكيون.
إقرأ: "البيت الأبيض" يتهم روسيا بالتغطية على الهجوم الكيماوي بسوريا
وتدفع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق مشدد مطالبة سوريا بتوفير بيانات حول عملياتها العسكرية لكن المخاوف تتزايد من احتمال احتمال ممارسة روسيا حق الفيتو على المشروع المقترح.
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، يعتزم حث روسيا على التوقف عن دعم بشار الأسد بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، الأسبوع الماضي.
تأتي زيارة تيلرسون إلى موسكو وسط تصاعد التوترات بين البلدين، حيث سبق وان دانت روسيا الغارة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية والتي قالت واشنطن إنها ردا على "الهجوم الكيماوي".
على ضوء ذلك سيعقد تيلرسون محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بعد تحذيره من أن روسيا تخاطر بأن تصبح منعزلة في منطقة الشرق الأوسط بسبب دعمها للأسد.
في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في هجوم خان شيخون، الجيش السوري يقول إن أضرار الغارة الجوية على قاعدة الشعيرات عمته الولايات المتحدة.
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند من جهته قال في مقابلة مع صحفية لوموند الفرنسية إنه على فرنسا وباقي أوروبا استغلال الضربة الصاروخية الأمريكية على سوريا كأداة لإحياء مفاوضات السلام بين الأطراف المتحاربة.
مضيفا أن معلومات المخابرات تشير إلى أن الهجوم الذي نفذ بغاز الأعصاب ودفع الولايات المتحدة لقصف قاعدة جوية سورية بالصواريخ له طبيعة تكتيكية ونفذ بطريقة خاصة.
إقرأ أيضاً: