أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)
ما إن اقترب داعش من خسارته لأبرز مواقعه ذات الرمزية الكبيرة وهو جامع النوري حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا النبا، فتوجهنا بأخبار الآن الى متباعينا بمجموعة من الاسئلة والتقاريروالاستفتاءات.
من دابق الى الموصل الى جامع النوري تتساقط رموز داعش التي بنى عليها اكاذيبه لاقناع أتباعه بانه على النهج الصحيح، وما هي الا بضعة رموز حتى تنتهي الخرافة ويتعرى تمام وتنكشف كل الاكاذيب التي اختبأ خلفها، تلك كانت محصلة ردود الفعل التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم
نحن في أخبار الآن ومن خلال استخدام وسم #جامع_النوري ذي الاهمية الرمزية للتنيظم توجهنا الى متابعينا على فيس بوك وتويتر باسئلة واستفتائات تستطلع توقاعاتهم وارائهم بمصير داعش بعد خسارته هذا المكان الذي خرج منه زعيمه ابو بكر البغدادي واعلن دولته المزعومة.
إقرأ: جامع النوري.. أحلام داعش تنتهي من حيث بدأت
أبرز ما توجهنا به هو سؤال كيف تؤثر هزيمة داعش في الموصل وخسارته القريبة لـ جامع النوري حيث نصب البغدادي نفسه خليفة لدولته المزعومة؟ تفاعل معنا المئات في فيسبوك وتويتر وحاولنا انتقاء بعض من تلك الردود واستعراضها على شاشتنا.
البداية من التفاعل الذي تابعناه على تويتر، اذ يقول سرهناك: حالها حال كوباني ودابق وغيرها من المدن، تركُ رعية دولة الخلافة المزعومة وتدمير مدنهم وتهجيرهم، خرافات البغدادي.
الحر وهو من ابناء مدينة الموصل أعطانا معلومات قيمة وقال فيها: لا أتصور ان يستميتو بالدفاع عن الجامع ثقلهم الان وتواجدهم الكثيف في المجمع الطبي وحي 17 تموز اغلبهم في 17 تموز من مهاجرين ومحليين.
كما اضاف "لا اعرف بالضبط كم هم في الجامع لكن اتوقع في عموم ماتبقى من احياء المدينة اقل من 1000.
أما شريف عبدالقادر قال: دخول القوات العراقية لهذا الجامع الذي يحمل رمزية كبيرة للبغدادي وتحرير الجانب الأيمن من الموصل أعتقد سيكون ضربة قوية للتنظيم قد ينهيه تماما.
التفاعل على فيس بوك كان اكبر وهذه بعض التعليقات التي وردت على صفحة اخبار الآن، اذ يقول أمير الاحزان: ماضللهم شيء من الموصل والنهاية قريبة مادام هناك ابطال عراقيون في أرض الموصل، داعش انتهى.
اما ابوعلي الاعرجي فيبدي رأيه بمموضعية مؤكدا: ان الدواعش ليس غايتهم الارض ولا يعيرو لها اي اهتمام ما يهمهم هو قتل اكبر عدد من الناس ويعتبرون ذلك هو الانتصار
اما Tanger yassine فيقول: ما بني على باطل فهو باطل ولو كانوا مسلمين حقا لنصرهم الله ولكنهم جماعة من الحرابة.
فيما يرى محمد بن هاشم انه لو كان على حق وعلى صدق وعلى هدى من الله ورسوله، لحماه الله ونصره لكن هو واتبعه على ظلالة وعلى غير طريق تقوى لهذا أراد له الله الشتات وتدمير وإندثار.
اخيرا هشام ييؤكد ان ما يجري هو مؤشر لشيئ واحد ان دولة داعش الارهابية انتهت في سوريا والعراق وسرت الليبية لانهم قتلة ارهابين، انتهي حلمهم.
إقرأ أيضاً: