أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
نشرت صحيفة الـ"دايلي ميل" البريطانية تسجيلا جديدا لداعش يظهر طفلا يبلغ من العمر 6 سنوات يساعد في قطع رأسي ضحيتين من ضحايا التنظيم.
بدا الصبي وقد عصب رأسه بوشاح أسود مرتديا بزة عسكرية مموهة وهو يلقي خطابا أمام عدسة التصوير وفي يديه سكين.
وحين يفرغ من مقالته التحريضية التي تم تلقينها له يقف الطفل جانبا ليمر عناصر التنظيم ويأخذ كل واحد منهم من يديه سكينا ليقطع بها رؤوس بعض السجناء الذين حكم عليهم التنظيم بالإعدام في سوريا.
ولا يوضح التسجيل ما هي تهمة الضحايا التي حكم التنظيم بموجبها عليهم بالإعدام نحرا، إلا أن اثنين منهما كانا يرتديان ملابس رياضية. وقد سيقا الى مجرى مائي لينفذ بهما الحكم، من قبل اثنين من عناصر التنظيم ملثمين، مرتيين الزي المعروف لدى داعش.
هذا وقد دأب التنظيم الإرهابي على تصوير الأطفال في مثل هذه المشاهد، ضمن حملته الدعائية الإرهابية، منها ما يظهر أطفالا صغار جدا في السن يقومون بإطلاق النار على رؤوس بعض السجناء.
وكان موقع أخبار الآن قد تناول مؤخرا قضية مشابهة، لطفل أيزيدي قد تم تحريره من أحد سجون داعش في العراق بعد المعارك التي شنتها القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم.
هذا الطفل تعرض لأقسى أنواع التدريب العسكري ورأى بأم ينه مشاهد لا يحتملها عقل، شوهت طفولته، وقد أحبره التنظيم على حضور أحكام الإعدام والعبث برؤوس الضحايا، وعانت أسرة الطفل كثيرا لإعادة تأهيله، حيث أنه نسي لغته الأم بعدما أجبر بشكل ممنهج على التحدث بالعربية.
ويعتذر موقع أخبار الآن عن نشر التسجيل "الفيديو" وذلك لرداءة محتواه..
إقرأ المزيد
طفل إيزيدي يكشف أهوالا عاشها خلال إحتجازه لدى داعش لمدة 30 شهرا