أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن في أسرع وقت ممكن، كما شدد على ضرورة أن تتوقف الصواريخ الإيرانية التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية وتؤدي إلى سقوط مدنيين..
جددت الولايات المتحدة دعمها للشرعية والعملية السلمية في اليمن ورفض التدخلات الإيرانية وزعزعة الاستقرار فيها، داعية إلى وقف إطلاق الصواريخ الحوثية، إيرانية الصنع، على السعودية.
ففي أول زيارة له إلى الرياض عقب توليه منصبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي وإنهاء الأزمة في اليمن في أسرع وقت ممكن، مؤكدا ان بلاده ستعمل مع حلفائها للوصول إلى طاولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وشدد الوزير الأميركي على ضرورة وقف الصواريخ التي يزود بها الايرانيون الحوثيين لاطلاقها باتجاه الأراضي السعودية والتي تؤدي إلى وفاة عدد من الأبرياء.
وقالت مصادر عسكرية في البنتاغون إن الإدارة الأميركية تدرس الخيارات للتعامل مع الوضع في اليمن، حيث تقود المملكة السعودية تحالفا لمكافحة تمرد الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وأشارت المصادر إلى أن البنتاغون يدرس خيارات، منها زيادة العمليات الاستخباراتية وعمليات الاستطلاع والمراقبة إضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بما في ذلك عمليات التزود بالوقود للطائرات السعودية والإماراتية، إضافة إلى تعزيز العمليات ضد تنظيم القاعدة في اليمن وشبه الجزيرة العربية، وتابعت مصادر البنتاغون بأن تنظيم القاعدة استغل حالة الصراع التي يشهدها اليمن في السيطرة على مناطق في جنوب غربي اليمن لتدريب مقاتليه والتخطيط لهجمات ضد أهداف غربية.
بدورها، رحبت الحكومة اليمنية بتصريحات وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس التي تحدث فيها عن جهود لعقد مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكدة أن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار هدف استراتيجي وحقيقي لها، إلا أن أي خطوات قادمة للسلام يجب أن يكون فيها تدخل أممي لإلزام الانقلابيين بالسلام وفق القرار 2216.
إقرأ أيضاً: