أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة – ( عفراء الجول )
اعتمدت القوات العراقية، خطة اصطياد العقرب لتحرير ما تبقى من المدينة القديمة في الموصل، في وقت، أعلنت خلية الإعلام الحربي، تحرير مدينة الحضر الأثرية، فيما أوضح قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، أن قواته تعتمد خطط الحصار والتطويق لدفع عناصر تنظيم داعش للخروج من الموصل القديمة، وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين المحاصرين داخل الحي التاريخي في الموصل.
خطة اصطياد العقرب، خطة اعتمدتها القوات العراقية لتحرير الجزء القديم من مدينة الموصل من احتلال داعش، يقوم أساسها على اجبار مقاتلي التنظيم على الخروج من مخابئهم.
حيث أن معظم المنازل في الموصل القديمة عتيقة جداً، و الشوارع و الأزقة هناك ضيقة بشكل لا يسمح للقوات العراقية بالاشتباك مع أفراد التنظيم في المواقع التي يحتجز فيها مدنيين و يتخذونهم دروعاً بشرية.
خسر تنظيم داعش خمس قرى، في أول جولة لعمليات تحرير قضاء الحضر، جنوبي الموصل، ما اضطر مقاتليه إلى الانسحاب إلى عمق البلدة باتجاه مركز القضاء بعد تقدم القوات باتجاههم، ما أتاح فتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين هناك.
بموازاة ذلك، تدور مواجهات متقطعة بين القوات العراقية ومسلحي داعش على عدة محاور في الموصل القديمة وأحياء أخرى غربي الموصل. واشتبكت قوات مكافحة الإرهاب مع وحدات داعش على الأطراف الغربية لحي الزنجيلي، شمالي المدينة القديمة في الساحل الأيمن من الموصل. كما أن القوات الاتحادية تتقدم بإسناد جوي، و تحاصر جامع النوري من كافة الجهات، استعداداً لاقتحامه والقضاء على الانتحاريين المتمركزين داخله، مع الحفاظ على سلامة منارة الحدباء وحمايتها من أية أضرار قد تطالها نتيجة الاشتباكات.
أما على الصعيد الانساني، فقد بلغت أعداد النازحين من الجانب الأيمن للموصل ال 400 الف نازح، تمت اعادة 130 الف منهم الى مناطقهم المحررة في ساحل الموصل الأيسر و مناطق جنوب نينوى.
حيث تم اسكان الأسر النازحة من أيمن الموصل في مخيمات الأيواء في الجدعة و مدرج المطار و الحاج علي التابعة لناحية القيارة جنوبي الموصل الى جانب مخيمات الخازر و حسن شام.
إقرأ أيضاً: