أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أزومجو أن خبراء المنظمة يقومون حاليا بالتأكد من صحة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا 45 مرة منذ منتصف العام الماضي، وأوضح مسؤول المنظمة الدولية أن هذا الرقم يشمل كذلك حادث خان شيخون بعد أن قصفتها طائرات تابعة لنظام الاسد.
إقرأ: الأقمار الصناعية تكذّب رواية الأسد وروسيا عن خان شيخون
وقال أزومجو للصحفيين، "كان هناك 30 حادثا مختلفا في النصف الثاني من عام 2016، ومنذ بداية العام الحالي – 15 حادثا منفردا، والعدد الإجمالي هو 45 (حادثا)"، وأشار إلى أن خبراء هذه المنظمة يدرسون حاليا مسألة تأمين سلامة موظفيها في حال إرسال بعثة إلى سوريا لمواصلة التحقيق، موضحا أن المشكلة في هذا السياق تتعلق بخضوع تلك المنطقة لسيطرة جماعات معارضة مختلفة، وذلك يتطلب التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار بشكل مؤقت.
وعرض وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت تقريرا يتهم الاسد بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي في خان شيخون (شمال غرب سوريا).
وقال آيرولت اثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية "لا شك في انه تم استخدام غاز السارين، ولا شكوك اطلاقا حول مسؤولية نظام الاسد بالنظر الى طريقة تصنيع السارين المستخدم".
وأوضح آيرولت ان التقرير الذي أعد بالاستناد الى عينات وتحاليل قامت بها الاجهزة الفرنسية يؤكد "من مصدر موثوق ان عملية تصنيع السارين مطابقة للاسلوب المعتمد في المختبرات السورية، الطريقة تحمل توقيع النظام وهذا يتيح لنا تحديد مسؤوليته في الهجوم".
إقرأ أيضاً: