أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
تنوي المعارضة السورية المسلحة البدء في عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها اسم درع إدلب، تهدف من خلالها إلى إنهاء وجود المجموعات المتطرفة، على رأسها تنظيما داعش وجبهة فتح الشام، المعروفة بالنصرة سابقا.
وتقول مصادر إلى أن المعارضة السورية تسعى إلى تأسيس الفيلق الأول، الذي سيضم 17 فصيلا من الفصائل العسكرية الناشطة في شمال سوريا، بمن فيهم مقاتلو عملية "درع الفرات".
يشار إلى أن القوات التركية دخلت مع فصائل مقاتلة إلى الأراضي السورية تحت مسمى عملية "درع الفرات"، في الـ24 من أغسطس /آب عام 2016، وسيطرت على مساحة ممتدة من جرابلس إلى الباب، ومن الباب إلى منطقة الراعي والتي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أن توتراً يسود الريف الشمالي لإدلب بالقرب من الشريط الحدودي، إثر قيام جماعة "أحرار الشام" باعتقال قائد تجمع "فاستقم كما أمرت" وتطويقها لمقرات التجمع، ترافقت مع الاستيلاء على أسلحة التجمع والعتاد الموجود لديها في بابسقا بريف إدلب الشمالي.
كما تشهد مناطق في الريف الإدلبي استنفاراً من قبل الأطراف مختلفة، بعد أن ساد التوتر إثر قيام هيئة تحرير الشام باعتقال عدة مقاتلين من جيش إدلب الحر في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بتهمة "القتال ضمن عملية درع الفرات"، إضافة لاعتقال مقاتلين من فصيل أبناء الشام الذي شارك في معارك ريف حماة الشمالي الأخيرة.
من الحدود السورية التركية ابراهيم الادلبي المستشار الاعلامي للجيش الحر
اقرأ ايضا:
لافروف: يجب أن يشمل اتفاق مناطق تخفيف التصعيد كل أراضي سوريا