أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)
يتجمع مئات الرجال والنساء في مخيم للنازحين شمال مدينة الرقة مما زاد من ارتفاع عدد النازحين إلى هذا المكان مع اقتراب المعارك من المدينة، كما وصلت مئات العائلات خلال الساعات الأولى من الخميس إلى المخيم الواقع في مدينة عين عيسى على بعد ثلاثين كيلومتراً من الرقة، ليروي أفرادها الصعوبات والأخطار التي تعرضوا لها.
احتدام المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي وتنظيم " (داعش) الارهابي، وصل بمئات العائلات، إلى المخيم الواقع في مدينة عين عيسى، على بعد ثلاثين كيلومترا من الرقة.
إقرأ: قوات سوريا الديمقراطية تضيق الخناق على داعش في الرقة
حيث يتجمع مئات الرجال والنساء في مخيم للنازحين شمال مدينة الرقة ليرتفع عدد النازحين بشكل كبير إلى هذا المكان في ظل الصعوبات والأخطار التي تعرض لها النازحون في طريق هروبهم من مناطق القتال، الا أن المخيم لم يعد يتسع لمزيد من النازحين، فافترش العديد منهم الأراضي المحيطة بالمخيم، وجانبي الطريق العام الملاصق للمخيم.
رئيس لجنة مخيم عين عيسى، جلال العيّاف قال، إنه "يتواجد الآن في المخيم أكثر من عشرين ألف نازح والعدد يزيد بمرور الساعات"، مضيفا أنه "منذ بداية معركة الرقة في غضون ستة أشهر وحتى الآن وصل إلى المخيم أكثر من 100 ألف نازح، كما يناشد العيّاف "المنظمات الدولية بزيادة المساعدات إلى النازحين الذين تفوق أعدادهم إمكانات المجلس المحلي للمدينة".
وعلى الرغم من الافتقار إلى الكثير من مقومات الحياة ، يبدو المخيم أكثر أمنا لهؤلاء النازحين من المناطق التي غادروها تحت ضغط التنظيم الارهابي عليهم بتلغيم الجسور وزرع الالغام في المنطقة ككل.
ومن ما زاد عدد النازحين من المدينة هو انهيار سد ترابي يهدد "سلامة" 400 ألف شخص بالرقة، حيث قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، إن حاجزاً رملياً انهار في الجزء الغربي من مدينة الرقة تسبب في فيضانات أسفرت عن نزوح 120 أسرة من منازلها باتجاه الريف الغربي من الرقة.
وأضاف دوغريك أنه "في الوقت الذي لا تستطيع فيه الأمم المتحدة الوصول إلى الرقة، خلفت الفيضانات حالة إنسانية صعبة جداً بالنسبة إلى الأشخاص في المدينة الخاضعة لسيطرة داعش، وأن هناك بشكل عام، ما يقدر بـ400 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية".
إقرأ أيضاً: