أخبار الآن | جنيف – سويسرا (وكالات)
أعلن المبعوث الخاص إلى سوريا، ستافان دي مستورا انتهاء الجولة السادسة من المحادثات السياسية بين النظام والمعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية، والتي تركزت على مسألة وضع الية لتشكيل دستور جديد للبلاد وإشراك خبراء أممين في هذا الخصوص، مرجحاً إجراء جولة سابعة في حزيران/يونيو القادم.
وأعرب دي ميستورا عن تطلعه للدفع قدما بهذه الآلية الجديدة، مشددا على أن اجتماعات الخبراء لن تكون بديلا عن المسار التفاوضي الرئيسي وهو التركيز على السلال الأربع، وأن الهدف من هذه العملية هو مساعدة الجلسات الرسمية للمضي قدما وبشكل سلس.
إقرأ: الحريري: الأسد ليس لديه أي جدية في الوصول إلى حل سياسي
وقال "دي مستورا"، إن الأمم المتحدة لا تسعى إلى صياغة دستور عن السوريين، "لأنه شأنهم"، بل "تسعى إلى تمهيد الأرضية المناسبة لذلك"، مشيراً إلى إشراك خبراء أممين في هذا الخصوص.
من جانبه، قال رئيس وقد المعارضة، نصر الحريري، أن الوفد قدم مذكرة حول عمليات التغيير الديمغرافي التي ينفذها النظام في مختلف المناطق السورية، مشيراً أنه لم يرفض ولم يقبل الآلية التشاورية التي طرحها "دي مستورا"، بل كان لديه "استفسارات" حولها.
وكان "دي مستورا" سلّم وفدي المعارضة والنظام وثيقة حول تشكيل آلية لمناقشة الدستور، والتي تضمن عدم وجود أي فراغ دستوري، أو قانوني في أي مرحلة خلال عملية الانتقال السياسي، والتي تشير أيضا إلى أن المبعوث الأممي بإمكانه التشاور مع خبراء فنيين من أجل مراقبة أو مساندة عمل الآلية التشاورية.
واعتبر "الحريري"، أن النظام "ليس جدياً" في الوصول إلى حل سياسي في البلاد، واصفاً إيران بالدولة المارقة، التي تعيق التوصل إليه.
وكانت الأمم المتحدة قالت، أمس الخميس، إن وفدي النظام والمعارضة وافقوا على تشكيل لجان خبراء لمناقشة "قضايا دستورية".
وسبق هذه الجولة خمس جولات، طرحت المشاركون في آخرها آليات مناقشة أربع "سلال" تقدم بها "دي مستورا" في الجولة الرابعة، وهي هيئة الحكم الانتقالية والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب.
إقرأ أيضاً: