أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
يحتضن مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، اليوم الأحد، القمة الخليجية التشاورية الـ17، والتي يعقبها قمة خليجية أمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور السعودية حاليا في أول جولة خارجية له.
ويقع مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في جنوب الحي الدبلوماسي غرب العاصمة السعودية، ويشرف على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الرياض بالمنطقة الغربية (طريق مكة المكرمة).
ويقع المركز في حي الخزامى، وتحديداً ضمن المنطقة التي تضم قصر اليمامة (القصر الذي يقيم فيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود)، وإلى الغرب منه مقر مجلس الشورى السعودي وجرى تدشين المركز أول مرة في فبراير/شباط عام 2005 حينما احتضن افتتاح المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، ليصبح أحدث مرفق سعودي مخصص للمناسبات والمؤتمرات الدولية.
ويحتوي مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات على قاعة رئيسية للمؤتمرات، هي القاعة التي احتضنت افتتاح مؤتمر مكافحة الإرهاب.
وتتكون القاعة الرئيسية للمؤتمرات من مساحة كبيرة خالية من الأعمدة، وبها منصة رئيسية تقف خلفها شاشة تلفزيونية عملاقة، إضافة إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلقة في مختلف جنبات القاعة، وقطعة معلقة من كسوة الكعبة المطرزة بخيوط ذهبية، تمثل الجزء الخاص بباب الكعبة.
ويزين سقف القاعة عدد من الثريات المختلفة الأحجام والأشكال، والتي تنسجم مع الطراز العمراني الإسلامي المستخدم في بناء المركز.
ويحتوي المركز على بهو واسع، وقاعات للاجتماعات الجانبية، واللجان، وصالة للطعام، وعيادة طبية، إضافة إلى قاعة للمؤتمرات الصحفية، وقاعة أخرى هيئت لتكون مركزاً إعلامياً، إلى جانب قاعة رئيسية للاستقبال، فضلاً عن العديد من العناصر والخدمات العامة، والمسطحات والحدائق الخضراء والمواقف الخاصة بالسيارات.
إقرأ :
القمة العربية الإسلامية الأمريكية.. شراكة جديدة في مواجهة الإرهاب