أخبار الآن | درعا – سوريا – ( وكالات)
أعلنت قوات المعارضة السورية إطلاق معركة بركان البادية في مناطق البادية السورية لطرد ميليشيات إيران الموالية لنظام الاسد من المنطقة بدعم التحالف الدولي.
ويأتي قيام الثوار بالإعلان عن بدء المعركة المذكورة كرد على محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الموالية لها باتجاه منطقة التنف، حيث سيطر الأخير على عدة نقاط في شرق محافظة السويداء أبرزها ظهرة أم السلاسل و "العيثة" و "سد الزلف"، كما وتقدمت في البادية السورية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص.
وذكرت مصادر محلية ذكرت، أن الميليشيات وصلت إلى بعد 35 كيلومتراً فقط من مخيم الركبان الحدودي، فيما تمكنت من التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي على الجهة الجنوبية الشرقية، في تطور لافت وتحدٍ شبه مباشر من قبل إيران وميليشياتها للتحذيرات الأمريكية، التي دخلت حيز التنفيذ لأول مرة بقصف جوي للتحالف قبل أيام استهدف موكباً لقادة الميليشيات على طريق بغداد.
وأحرزت قوات الاسدوالمليشيات الموالية لها تقدماً جديداً في منطقة البادية، وسيطرت على مناطق جديدة تقع باتجاه معبر التنف ومخيم الركبان الحدودي مع الأردن اللذان تستخدمها قوات المعارضة وقوات التحالف الدولي كمركزين لإدارة العمليات العسكرية ضد "داعش" في مناطق عدة تقع وسط وشرقي سوريا.
وقال البيان الصادر باسم (فصائل الجيش الحر في البادية): في هذا اليوم المبارك تم إطلاق معركة بركان البادية ضد الميليشيات الإيرانية والأجنبية وتطهيرها منها والقضاء عليها"
وكانت ميليشيات عراقية جديدة يطلق عليها اسم "الأبدال" نشرت صورا لعناصرها على الطريق المؤدي إلى معبر التنف، وقالت أنها سيطرت على نقطة مهمة في المنطقة، في الوقت الذي يبدو فيه أن غارات التحالف لم تثنيهم عن سعيهم في التقدم للسيطرة على معبر التنف والتوجه بعدها إلى ديرالزور.
وحذرت فصائل المعارضة المدعومة من التحالف وعلى رأسها " جيش مغاوير الثورة"، الميليشيات الإيرانية من مغبة دخول نطاق عمليات التحالف العسكرية، مشيرة إلى أنها لن تتردد بالقضاء على أي عنصر من داعش أو النظام يحاول عرقلة تقدم المعارضة في البادية.
قالت مصادر ميدانية من محافظة السويداء جنوب سورية إن ميليشيات دخلت العمل العسكري في مناطق شرق السويداء بشكل فعلي، ونظام الاسد يجمع جميع الفصائل الأجنبية والمحلية ويزجها في معارك البادية السورية .
عبر الاقمار الصناعية من درعا مراسل أخبار الان في درعا وريفها محمد الحوراني