أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)
أعلنت مسؤولة أممية ان هناك أدلة على استخدام غاز السارين في منطقة خان شيخون بمحافظة إدلب، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعمل على الحصول على ضمانات أمنية قبل ارسال فريق دولي من الخبراء الى الموقع الذي يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز السارين في سوريا.
إعادة الكرة من جديد الى الحديث عن مجزرة خان شيخون والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 88 شخصا في أربعة هجمات يشتبه بانها كيمياوية في نيسان/أبريل في منطقة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة.
إقرأ: مجلس الأمن يبحث استخدام الكيماوي في سوريا
مسؤولة شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة ايزومي ناكاميتسو أبلغت مجلس الأمن بان العمل "جار" لارسال بعثة تقصي حقائق الى خان شيخون، بدون ان يتم تحديد موعد لذلك.
وسيتم نشر الفريق من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة بهدف جمع عينات وشهادات.
وقالت ناكاميتسو انها تعمل على "المساعدة لضمان ان تترافق اي زيارة للموقع من قبل فريق بعثة تقصي الحقائق مع الضمانات الأمنية الأكثر تشددا"، مضيفة ان "الظهور المتجدد" للأسلحة الكيميائية "لا يمكن تبريره"، معتبرة ان "هذا الموضوع لا يقبل التسييس".
منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لمجلس الأمن هي الاخرى قالت ان العينات التي تم أخذها من الضحايا والجرحى والحيوانات النافقة من خان شيخون جاءت ايجابية لناحية تعرضها لغاز السارين او مادة مشابهة.
وأوردت المنظمة في تقريرها الى المجلس انه تم أخذ عينات بعد تشريح 3 جثث ومن 10 جرحى وطائرين تعرضا للغاز اضافة الى التراب والنباتات، كما سبق وأن توصلت لجنة الامم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية المشتركة للتحقيق والمكلفة بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
إلى ان القوات الحكومية السورية مسؤولة عن هجمات بمادة الكلورين في ثلاث قرى على الأقل عامي 2014 و2015، وان تنظيم داعش استخدم غاز الخردل عام 2015.
إقرأ أيضاً:
إشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش بريف الرقة
فرنسا: المشتبه به في إعتداء مانشستر سافر على الأرجح إللا سوريا