أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )
حذرت الحكومة اليمنية الشرعية المنظمات الأممية من أساليب جديدة يستخدمها الانقلابيون في اليمن ، لنهب المساعدات والإغاثة الإنسانية المقدمة للمواطنين ، وذلك من خلال الزج بأسماء وهمية ، لتضليل المنظمات الأممية والدولية واستلام مخصصات الإغاثة ونهبها.
تحذير حكومي جديد استهدف المنظمات الأممية وذلك بعد الكشف عن أساليب ووسائل خداع جديدة تمارسها ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح الانقلابية لنهب المساعدات والإغاثة الإنسانية المقدمة للمواطنين اليمنيين.
وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، طالب المنظمات التي تعمل في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية باتخاذ معايير وضوابط لتقديم المساعدات الإغاثية، وضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.
وفضحت مواقع إخبارية يمنية كشفت أخيراً،عن وسائل الخداع التي تتبعها الميليشيات الانقلابية لنهب المساعدات، وذلك من خلال الزج بأسماء وهمية عبر "عقال الحارات" التابعين لها، لتضليل المنظمات الأممية والدولية واستلام مخصصات الإغاثة ونهبها.
كما أكد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، أن وضع المعايير والضوابط في آلية تسليم المساعدات الإغاثية، من شأنه إنهاء العشوائية وقطع الطريق أمام التحايل والخداع الذي يمارسه عقال الحارات التابعون لميليشيات الانقلابيين بتسجيل أسماء وهمية، وذهاب تلك المعونات إلى غير مستحقيها وتسخيرها لما يسمى "المجهود الحربي" وبيعها في السوق السوداء، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ووفقاً لأحد مسؤولي توزيع الإغاثة في العاصمة صنعاء، فقد اتبعت الميليشيات الانقلابية حيلا جديدة لنهب الإغاثة من مستحقيها، عبر تزييف الأسماء من خلال عقال الحارات ومشرفي الانقلابيين فيها.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مسؤول بالعاصمة اليمنية صنعاء عن نهب الميليشيات الانقلابية لمساعدات غذائية دولية، وبيعها لتجار يقومون بدورهم بتغيير الإطار الخارجي للمنتجات وتحويلها إلى سلع محلية الصنع وبيعها في أسواق صنعاء.
وتسببت الميليشيات الانقلابية بدفع 7 ملايين يمني إلى حافة المجاعة، ولم تكتف بنهب المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها السعودية، عبر المنظمات الأممية من خلال ميناء الحديدة غرب اليمن، بل إنها تلاحقها إلى الحارات والقرى والأرياف التي ما زالت تحت سيطرتها.
وبعض المساعدات يعاد توزيعها على المحتاجين في محاولة لكسب ولائهم تمهيدا للحصول على دعمهم السياسي أو تجنيدهم في صفوف الميليشيات.
إقرأ أيضاً: