أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)
كثفت طائرات الأسد وقواته على الأرض هجماتها على كافة مناطق "خفض التصعيد" الأربع، في درعا وغوطة دمشق وريفي حماة وحلب.
في درعا كثف النظام قصفه عى احياء المدينة, ومدن وبلدات الريف في حين تعرضت مناطق في محيط بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي لقصف من قوات النظام بالتزامن مع اشتباكات عنيفة، فيما دارت اشتباكات على محاور في الريف الجنوبي لحلب، إثر هجوم من قوات النظام على أحد المحاور.
وقال مصدر طبي لوكاة "سمارت"، إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على بلدة الغارية (14كم شمال شرق مدينة درعا)، ليل السبت-الأحد، ما أدى لمقتل امرأتين، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.
بينما قتل شاب مدني، صباح اليوم الأحد، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على حي طريق السد، في إطار حملة القصف المكثفة التي تشنها على الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل العسكرية. وأفادت وكالة سمارت بشن طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم اللاجئين، إضافة لإلقاء الطيران المروحي عشرات البراميل المتفجرة، احتوى بعضها على مواد حارقة.
كذلك، قصفت قوات النظام هذه الأحياء بأكثر من 44 صاروخ أرض-أرض وعشرات قذائف المدفعية من مقراتها في أحياء درعا المحطة وكتيبة "البانوراما"، بحسب ما وثق ناشطون.
وقتل مقاتل من الجيش السوري الحر وجرح شخصان، أول أمس الجمعة، جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية على بلدة النعيمة (10 كم شرق مدينة درعا)، في تصعيد ملحوظ من قوات النظام أدى لنزوح الآلاف من البلدة.
في الأثناء، تدور اشتباكات بين فصائل من الجيش السوري الحر وقوات النظام على أطراف مخيم درعا للاجئين في مدينة درعا، وسط قصف مدفعي للأخيرة، حسب ما أفاد مراسل "سمارت". يأتي هذا القصف رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق"تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات "الأستانة"، والذي ينص على وقف العمليات العسكرية والقصف فيها.
إقرأ أيضاً
مقتل 4 من مقاتلي حزب الله اللبناني في حي المنشية بدرعا
مدينة درعا تشهد ثالث جولة من المعارك منذ بدء اتفاق تخفيف التصعيد