أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)

أعلنت رابطة العالم الإسلامي "إحدى أكبر المؤسسات الدعوية الإسلامية المنشأة في عام 1962" عن تأييدها للتصنيف الصادر لقوائم الإرهاب المحظورة، الصادر عن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقررت انهاء عضوية الداعية يوسف القرضاوي، وذلك بعد إدراج اسمه على قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب.

جاء ذلك في تغريدة للرابطة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اذ قالت: "تُعرب رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها للتصنيف الصادر الجمعة عن المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقوائم الإرهاب المحظورة."

وتابعت الرابطة في تغريدة منفصلة: "بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: المجمع الفقهي الإسلامي".

يوسف عبدالله القرضاوي المطلوب المصري الأول في القائمة التي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، والموصوف في أوساط المصريين بمفتي الدم.
هو داعية مصري من مواليد 9 سبتمبر 1926 في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.

يقيم في قطر منذ عام 1961 اذ فر إليها هربا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد أن تعرض في عهده للاعتقال في يناير سنة 1954 ثم في نوفمبر من نفس السنة، واستمر اعتقاله نحو عشرين شهراً.

يقيم القرضاوي في أحد الأحياء الراقية في الدوحة، وهو الضيف الأول على مأدبة الإفطار السنوية التي يقيمها أمير قطر، وخلال المأدبة الأخيرة التي تزامنت مع قرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين التقطت عدسات المصورين أمير قطر وهو يقبل رأس القرضاوي.

وهو صاحب تاريخ طويل من التحريض على العنف، وحث الشباب على الانضمام للجماعات المتطرفة، وأصدر القرضاوي فتاوى تبرر وتجيز التفجيرات الانتحارية.

 

اقرأ أيضا:

السعودية والإمارات والبحرين ومصر تعلن عن لائحة للإرهاب مرتبطة بقطر

قطر.. العمل الخيري غطاء يستر الإرهاب